الحمد الله: لا سلام ولا استقرار دون حرية القدس وأهلها
الحمد الله: لا سلام ولا استقرار دون حرية القدس وأهلهاالحمد الله: لا سلام ولا استقرار دون حرية القدس وأهلها

الحمد الله: لا سلام ولا استقرار دون حرية القدس وأهلها

قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إنه "لا سلام ولا استقرار دون حرية القدس وأهلها".

وخلال كلمته، في الجلسة الافتتاحية لقمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة، المنعقدة في إسطنبول، اليوم الجمعة، اعتبر الحمد الله "نقل السفارة الأمريكية للقدس عملًا عدوانيًا ضد الأمة الإسلامية، وضد المسلمين والمسيحيين".

وأضاف أن "أمريكا عبّرت بوضوح عن عدم احترامها للفلسطينيين بل ولكل مشاعر المسلمين حول العالم"، لافتًا إلى أنه "نتطلع إلى أن تقوم منظمة المؤتمر الإسلامي بممارسة ضغوط، لضمان عمل تحقيق شامل في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس".

وشدد الحمد الله على "حق الفلسطينيين في اللجوء لكل السبل القانونية والدبلوماسية لمواجهة الأعمال العدوانية من جانب الولايات المتحدة، واعتبار أي دولة تقوم بأعمال مماثلة، متواطئة في تقويض القانون الدولي"، داعيًا القمة إلى "اتخاذ خطوات تجاه الدول التي حذت حذو الولايات المتحدة، وقطع العلاقات معها".

كما طالب الحمدالله المجتمعين "باتخاذ خطوات عملية لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي ومقاطعة بضائع المستوطنات، بالمقابل دعم صمود المقدسيين وتعزيز ثباتهم"، مشيرًا إلى "مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم الإسرائيليين من العقاب"، ومؤكدًا على "أهمية دعم خطة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للسلام والعمل على إنشاء آلية دولية متعددة لتحقيقه".

وصاية هاشمية تاريخية

من ناحيته، دعا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، الدول العربية إلى اتخاذ "إجراءات فورية لدعم صمود الفلسطينيين"، واصفًا مدينة القدس المحتلة بأنها "توأم عمان ومفتاح السلام والوئام".

وقال الملك عبدالله، في كلمة له في القمة: إن "السلام سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين".

وشدد على أن "منطقتنا لن تنعم بالسلام الشامل إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا بد أن تقوم الدول العربية بإجراءات فورية لدعم صمود الفلسطينيين"، منوهًا إلى أن ""موقفنا الثابت هو أن القدس الشرقية أرض محتلة ومن قضايا الوضع النهائي يتحدد مصيرها من خلال التفاوض على أساس الشرعية الدولية".

واعتبر ملك الأردن أن "نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس يعمّق اليأس الذي يؤدي إلى العنف"، لافتًا إلى أنه "قبل حوالي خمسة أشهر من اليوم، التقينا في قمة استثنائية بإسطنبول لمواجهة التبعات الخطيرة للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وأردف أننا "نحن اليوم نلمس النتائج التي حذرنا منها، وهي إضعاف ركائز السلام والاستقرار وتكريس الأحادية، وتعميق اليأس الذي يؤدي إلى العنف"، مشددًا على أن "العنف والاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وغيره من الأراضي الفلسطينية، يجب أن يتوقف".

وانطلقت في إسطنبول، الجمعة، أعمال قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) دعت إليها تركيا، رئيسة الدورة الحالية للمنظمة، على خلفية التطورات في فلسطين، خاصة نقل السفارة الأمريكية وسقوط عشرات الشهداء في غزة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com