إسماعيل هنية يكشف عن عروض تلقتها "حماس" لإنهاء حصار غزة
وأضاف هنية خلال خطبة الجمعة، من مسجد العمري بغزة، لقد "استقبلنا مؤخرًا العديد من الوفود، وكان هناك عروض وتحركات ظاهرة وباطنة من أجل إنهاء المعاناة عن قطاع غزة، وما كان ذلك ليتحقق لولا تضحيات الشعب الفلسطيني من خلال مسيرة العودة".
وأشار هنية إلى أنه "ما كان لتلك الدول والأطراف أن تتحرك، إلا بسبب أنها وجدت بعد 11 عامًا من الحصار شعبًا ما زال قويًا ولم ينكسر، بل وجدوه أشد قوة وبأسًا وتواجدًا وثباتًا في وجه المحتل والحصار".
وتابع قائلًا: "نرى أن معبر رفح يفتح على مدار شهر رمضان الكريم، ونرى مساعدات، وعروضًا وتحركات من أجل إنهاء هذه المأساة عن غزة"، لافتًا إلى أن هذا "جاء بفضل صمود الفلسطينيين ودماء الشهداء".
وأوضح هنية، أن "دماء الشهداء سطرت إنجازات كبيرة على طريق العودة وتحرير فلسطين"، مؤكدًا أنها "أحيت القضية الفلسطينية وحق العودة من جديد، وأعادتها إلى طبيعتها ورونقها، ووحد الشعب من جديد".
وأكد أن القدس واحدة وموحدة، لا يغير هويتها أيٌّ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشددًا على تمسك حماس، التي ترفض فصل غزة عن الضفة الغربية، بخيار المصالحة والوحدة الوطنية.
وبين هنية، أن "حماس قدمت (مرونة) في ملف المصالحة؛ من أجل توحيد الشعب، ولأن المصالحة تتراوح مكانها، جاءت المسيرة لتضعنا على الطريق الصحيح من الباب الواسع، وهو المقاومة والحفاظ على الثوابت".
