إنذارات بين قوات الاحتلال خوفًا من هجوم عناصر "حماس" عبر الحدود
إنذارات بين قوات الاحتلال خوفًا من هجوم عناصر "حماس" عبر الحدودإنذارات بين قوات الاحتلال خوفًا من هجوم عناصر "حماس" عبر الحدود

إنذارات بين قوات الاحتلال خوفًا من هجوم عناصر "حماس" عبر الحدود

صدرت عن الجيش الإسرائيلي تحذيرات ساخنة بشأن مزاعم بقيام حركة حماس وذراعها المسلح بزرع عناصر مقاتلة لها بشكل مدني بين المتظاهرين على الحدود؛ من أجل الاقتراب قدر الإمكان والاشتباك بشكل مفاجئ من نقطة قريبة جدًا مع الجنود والقناصة المنتشرين على السياج الحدودي.

وحذرت مصادر أمنية من قيام عناصر من حماس بحفر أنفاق قتالية مؤقتة وسريعة في المنطقة القريبة من السياج الحدودي؛ بهدف تنفيذ هجمات مباغتة على تمركزات جيش الاحتلال على طول حدود غزة؛ وهو ما دفع إسرائيل بدفع تعزيزات غير مسبوقة تجاه غزة لضمان تأمين القوات.

وقال الناشط السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي ناصر اللحام عبر صفحته على موقع "فيسبوك" ، ‏الاحتلال يستنفر الجيش والشاباك والشرطة بعد اجتماع ترأسه نتنياهو الليلة الماضية، وانتشار مكثف للجيش في مدن الضفة لمواجهة جميع السيناريوهات، مشيرًا إلى أن مخابرات الاحتلال توصي باستخدام العرب للضغط على حماس لوقف مسيرات غزة قبل أن تنقلب الأوضاع ويشتغل الشرق الأوسط كله.

ويرى الإعلام الإسرائيلي، أن حركة حماس تحاول استغلال الأزمة الإنسانية القاسية في قطاع غزة لصالحها وضد أبو مازن وإسرائيل والدول العربية.

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية :" أن اليوم هو يوم حماس، وهو اليوم الذي سيقرر فيه بشكل أو بآخر أين تتجه الساحة الفلسطينية في العام المقبل. أرادت حماس أن يكون يومي الإثنين والثلاثاء محفورين في أذهان المنطقة والوعي الإسرائيلي ووعي السلطة الفلسطينية بما في ذلك الدول العربية".

وتابعت القناة قولها:" لقد تم عزل المنظمة الإرهابية في العامين الأخيرين: فقد اختارت مصر والسعودية دعم إسرائيل وخرجتا ضد الفلسطينيين وضد حماس تحديدًا. في الوقت نفسه، أعلن أبو مازن أن حماس عدوة له، وقطع العلاقات معها وقلص الرواتب وأفشل أعضاء الحركة في قطاع غزة".

وقالت :" قوات الأمن والسلطة الفلسطينية في الضفة تحاول السيطرة على المتظاهرين وبالتالي هي محاولة لخفض لهيب الضفة الغربية، حماس تدرك تمامًا ذلك، لذلك فهي تحاول الاحتجاج ضد أبو مازن وليس ضد إسرائيل فقط".

ووفقًا للقناة العاشرة، فإن الوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة، وشعور الناس باليأس وارتفاع معدلات البطالة من 70-60٪، ونسبة المياه غير الصالحة للشرب إلى نسبة 97٪، والاكتظاظ والفقر، هذه الأمور لا تؤدي إلى أي مكان لحماس.

وتساءلت القناة: " إذن ما الذي يتبقى لحماس؟ كان لديها شيء واحد فقط يجب القيام به - لإحداث مواجهات وانفجار. ومع ذلك ، تفهم حماس أنها لا تستطيع إطلاق الصواريخ؛ لأن القبة الحديدية توفر حلاً، وهي لا تستطيع استخدام الأنفاق بسبب الحواجز الإسرائيلية، ولا يمكنها الذهاب لحرب، لذلك فهي تستخدم الناس كرأس مال بشري".

وقالت القناة:" هناك خطر على الجناح العسكري من مواجهة مع إسرائيل، بالنسبة لحماس، يمكن أن يكون هناك مواجهة من نوع آخر، إلا إذا أدت هذه المواجهة إلى انهيار نظام حماس، وحماس بالطبع لا تريد ذلك".

واستعد الاحتلال الإسرائيلي لمظاهرات يوم النكبة، اليوم، وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية، مساء الإثنين، مع وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان ووزير الأمن العام جلعاد أردان ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي جادي إيسنكوت ومدير الشين بيت نداف أرجمان ومفوض الشرطة روني الشيخ ومستشار الأمن القومي مئير بن السبت.

ووفقًا لصحيفة يديعوت آحرونوت، فقد قال رئيس الوزراء بعد الاجتماع، إن تصرفات الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن العنيدة منعت اختراق الحدود الإسرائيلية، مضيفًا "أن الجيش الإسرائيلي مستعد لتعزيز أي سيناريو".

وبحسب يديعوت آحرونوت، فإنه وفقًا لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، من المرجح أن تتمكن حماس من جلب عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى السياج الحدودي للمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ولكن في ضوء ارتفاع عدد القتلى، يوم الإثنين، من المشكوك فيه أن تتمكن حماس من تحقيق الهدف الذي حدده لنفسه من بين 100.000 متظاهر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com