"خيام طبية"واستنفار بغزة استعدادًا لسلسلة جديدة من مسيرات العودة الكبرى
"خيام طبية"واستنفار بغزة استعدادًا لسلسلة جديدة من مسيرات العودة الكبرى"خيام طبية"واستنفار بغزة استعدادًا لسلسلة جديدة من مسيرات العودة الكبرى

"خيام طبية"واستنفار بغزة استعدادًا لسلسلة جديدة من مسيرات العودة الكبرى

نصبت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، "خيامًا طبية" بجوار أقسام الطوارئ داخل المستشفيات؛ استعدادًا لمليونية مسيرة العودة الكبرى يوم الاثنين المقبل.

وأكدت الوزارة استمرار حالة الاستنفار لطواقمها الطبية بمختلف النقاط والمستشفيات تحسبًا لأي طارئ.

وقال وكيل وزارة الصحة ،يوسف أبو الريش: "اليوم بدأنا في تجهيز بعض النقاط الطبية داخل المستشفيات وبجوار أقسام الطوارئ، وذلك أمام التحذيرات من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب حماقات كما حدث في الأسابيع السبعة الماضية".

وذكر في تصريح لـ "إرم نيوز" أنه سيتم إنشاء نقاط طبية داخل جميع المستشفيات التي تتعامل مع جرحى مسيرة العودة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه النقاط يتمثل في فرز الحالات التي قد تصل إلى المستشفيات، ليتم التعامل معها ميدانيًا قبل دخولها إلى أقسام الطوارئ، وإفساح المجال أمام أقسام الطوارئ وكوادرها للتعامل مع الحالات التي تحتاج الى تدخلات طبية أعلى وأكثر خطورة.

ولفت إلى أن وزارة الصحة أقامت مع بدء فعاليات مسيرة العودة الكبرى، خمس نقاط طبية قريبة من مخيمات العودة في المناطق الشرقية لقطاع غزة، موضحًا أن ذلك أدى إلى التعامل المباشر مع الحالات في الميدان، إضافة إلى انتشار موسع لشبكة الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات الطبية والمؤسسات الأهلية الشريكة.

وناشد أبو الريش، منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية بالتدخل العاجل من أجل إدخال الأرصدة الدوائية لمستشفيات القطاع للتمكن من تقديم الخدمة الصحية على أكمل وجه.

وأكد أبو الريش أن آلاف الإصابات التي وصلت المستشفيات أدت إلى استنزاف كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات خاصة تلك الخاصة بالطوارئ والعمليات الجراحية والعناية المكثفة.

وقال : "ما زلنا نعيش حالة من القسوة داخل المستشفيات والمراكز الصحية، ما تعانيه المرافق الصحية هو الأشد ضراوة منذ 11 عامًا على المستوى التشغيلي والعلاجي واللوجستي، وما يتم إرساله من أدوية متعلق فقط بالإصابات في مسيرات العودة، وفي المقابل هناك أدوية ليست أقل خطورة من الإصابات كأدوية مرضى السرطان والدم وغيرها من العلاجات التي رصيدها الدوائي صفر في مخازن وزارة الصحة ويجب توفيرها".

على صعيد متصل رفضت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، السماح لوفد طبي من وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله بدخول قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان ، إن السلطات الإسرائيلية رفضت إصدار التصاريح اللازمة لأعضاء الوفد الطبي الذي شكّله وزير الصحة جواد عواد لمساعدة الطواقم الطبية في قطاع غزة ، وفق وكالة أنباء الأناضول.

واعتبرت أن منع دخول الطواقم الطبية إلى قطاع غزة هو بمثابة "إصرار على حرمان الجرحى والمرضى في غزة من العلاج، إذ تمنعهم من الخروج للضفة الغربية لتلقي العلاج اللازم، وتمنع الطواقم الطبية من الدخول لغزة لعلاجهم في المشافي الحكومية".

وترفض السلطات الإسرائيلية منح التصاريح اللازمة لعلاج المصابين الفلسطينيين في قطاع غزة في مشافي الضفة الغربية وداخل إسرائيل.

 ويتجمهر فلسطينيون، بشكل يومي، عند 5 نقاط قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، في إطار مسيرات "العودة" التي بدأت منذ الـ 30 من آذار/مارس الماضي، مطالبين بالعودة إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

واستشهد منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة، 49 فلسطينيًا، فيما أصيب أكثر من 9520 آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com