مراقبون: "يوم النكبة" الخط الفاصل بين الحياة للفلسطينيين أو انتفاضة ثالثة
مراقبون: "يوم النكبة" الخط الفاصل بين الحياة للفلسطينيين أو انتفاضة ثالثةمراقبون: "يوم النكبة" الخط الفاصل بين الحياة للفلسطينيين أو انتفاضة ثالثة

مراقبون: "يوم النكبة" الخط الفاصل بين الحياة للفلسطينيين أو انتفاضة ثالثة

يرى مراقبون ومحللون بأن يوم النكبة، الذي يصادف الـ15 من شهر آيار/مايو الجاري، سيكون يومًا فاصلًا في تاريخ الشعب الفلسطيني باختراقه للحدود والوصول إلى الخط الفاصل مع إسرائيل أو الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948.

وأكد المراقبون، أن السيناريو الثاني المحتمل بعد ذلك التاريخ، يكمن في تفرغة قطاع غزة من سكانه ليعتصموا على الحدود، مطالبين بالضغط على إسرائيل من أجل إيجاد حلول للقضية الفلسطينية بمنظار حقيقي وواقعي يشمل رفع الحصار وإعادة الإعمار.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت عمر جعارة، إنه "بسبب قوة إسرائيل في المنطقة أصبح الاشتباك التفاوضي لا قيمة له والاشتباك المسلح أمره محسوم في الضفة الغربية باستيلائها على 62% من مساحة الضفة استطانياً".

وأضاف، أن "الاحتلال الإسرائيلي يعتقد (بكل وقاحة) أن المقاومة في قطاع غزة في عنق الزجاجة، وبالتالي لا يستطيع الشعب التحرك، لذلك يعمل على توتير العلاقة بين كلاً من غزة ورام الله ومصر وحتى الدول العربية المجاورة، وهم يزجون في قطاع غزة بعلاقته الحميمة مع إيران".

وتساءل جعارة "ما الذي يخشاه جيش الاحتلال الإسرائيلي من 15 /5، السيناريو الأول هو أن الحشود الجماهيرية في هذا اليوم ستكون مليونية مع وجود حشد جماهيري كبير في مسيرات العودة".

وأوضح أن السيناريو الثاني هو "أن تندفع هذه الأعداد من أجل اختراق الحدود والعودة للأراضي التي هجروا منها أو البقاء في حدود الأراضي المحتلة عام 1948".

ماذا بعد مسيرات العودة؟

ويؤكد المحلل السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي فرحان علقم، أن ما قبل مسيرات العودة ليس كما بعدها، قائلًا: "من الخطأ أن نحمل الأمر أكبر من حجمه، هذه الفعاليات والمسيرات رغم بسالة المشاركين فيها إلا أنها لن تكون الخطوة التي ستتحرر فيها فلسطين أو التي يعود فيها اللاجئؤن لأراضيهم ولكنها ستكون خطوة البداية".

وأضاف أن "المسيرات رغم بساطتها إلا أنها دقت جدران الضمير العالمي وقالت لهم بأن هناك شعب مظلوم مقهور ولم ينس حقه في أرضه، بالتأكيد وضع القضية الفلسطينية الآن ليس كما كان قبل مسيرات العودة".

وتابع علقم قائلًا: "كانت الساحة الفلسطينية تشهد حالة من التوتر والتراجع للوراء بل تسير إلى متاهات النسيان وكثرت الأحاديث عن تمرير صفقة القرن، ولكن بعد المسيرات أصبح لهذه القضية صدى".

وأوضح أنه "حتى لو لم يتمكن الفلسطينيون من اختراق الحدود بشكل كامل والوصول إلى هدفهم ستستمر هذه المسيرات على صورتها الاعتيادية".

انتفاضة ثالثة

وعن صورة الوضع في الضفة الغربية، أكد علقم أن الزخم سيكون في غزة وصدى الصوت سيكون في الضفة الغربية، قائلًا: "ربما تقود هذه الأحداث الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى انتفاضة ثالثة، فهذه هي قضية شعب ووجود للشعب الفلسطيني إما أن يكون أو لا يكون خاصة إذا لبيت النداءات في مخيمات اللجوء والجاليات الفلسطينية في الشتات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com