استشهاد فلسطيني وإصابة 170 برصاص القوات الإسرائيلية في غزة
استشهاد فلسطيني وإصابة 170 برصاص القوات الإسرائيلية في غزةاستشهاد فلسطيني وإصابة 170 برصاص القوات الإسرائيلية في غزة

استشهاد فلسطيني وإصابة 170 برصاص القوات الإسرائيلية في غزة

قال مسعفون فلسطينيون إن قوات إسرائيلية قتلت فلسطينيًا وأصابت 170 آخرين على الأقل من المحتجين في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد من قتلوا خلال الاحتجاجات التي بدأت قبل ستة أسابيع على الحدود بين غزة وإسرائيل إلى 44.

وقال المسعفون إن القتيل كان يشارك في احتجاج شرقي خان يونس بجنوب غزة. وأضافوا أن سبعة من المصابين حالتهم خطيرة وبينهم شاب عمره 16 عامًا أصيب برصاصة في الوجه.

وقال منظمو الاحتجاجات التي تحمل اسم "مسيرة العودة الكبرى" إنهم يتوقعون توافد عشرات الآلاف من سكان غزة إلى المخيمات المقامة على الحدود في الأيام المقبلة.

وتبلغ الاحتجاجات ذروتها في أيام الجمعة، ويتوقع أن تبلغ أوجها يوم 15 مايو أيار إحياء لذكرى النكبة التي شهدت تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين مع قيام إسرائيل في عام 1948.

وقال شهود إن جنودًا إسرائيليين استخدموا طائرات دون طيار لإسقاط طائرات ورقية مشتعلة أطلقها المحتجون فوق الحدود في محاولة لإشعال النار في الأحراش وتشتيت القناصة.

وأفاد تقرير لمنظمة أنقذوا الأطفال الخيرية نُشر اليوم الجمعة بأن 250 طفلاً على الأقل في غزة أصيبوا بالرصاص الحي خلال الاحتجاجات، من بين 700 طفل أصيبوا في المجمل. واعتمد التقرير على بيانات جمعتها وزارة الصحة في غزة.

وانتقدت جماعات حقوقية إسرائيل لاستخدامها قوة مميتة ضد المحتجين. وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إن قواته تدافع عن الحدود و"تطلق النار طبقًا لقواعد الاشتباك".

وأضاف الجيش، في بيان، أن المحتجين "يتبنون العنف ويشعلون الإطارات ويرشقون (الجنود) بالحجارة". وتابع أنه "لن يسمح بإلحاق أي ضرر بالبنية التحتية الأمنية أو بالسياج الأمني وسيواصل الاضطلاع بمهمته في الدفاع وضمان أمن مواطني إسرائيل والسيادة الإسرائيلية".

ووصف يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أمس الخميس، المحتجين بأنهم سلميون. وقال: "نتمنى أن تمر هذه الأحداث بدون عدد كبير من الشهداء والجرحى، وعلى قوات الاحتلال أن تمتنع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين".

وقام متظاهر يدعى سمير بدفع إطارات نحو المنطقة القريبة من السياج ثم أشعل فيها النار. وسمير لاجئ ينحدر جده من يافا التي تقع الآن على بعد 40 ميلاً على الساحل داخل إسرائيل.

وقال: "جدي حكى لي عن يافا، اللي هاجر منها، هو قالي إنه يافا عروس البحر وأنا بدي أرجع ليافا".

وأضاف: "قتلي مش راح يغير من هاد (هذا) الشي، يافا راح تظل يافا، لازم يقتلوا (اليهود) كل واحد فينا إذا بدهم يغيروا الحقيقة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com