حماس: مشاركة الأمير تشارلز باحتفالات إسرائيل استمرار "للتواطؤ البريطاني"

دعت حركة "حماس" بقطاع غزة، الأربعاء، ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، إلى إلغاء مشاركته في احتفالات بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس دولة إسرائيل.

وقالت "حماس" في بيان، إنها "تدين بأشد العبارات إعلان ولي العهد البريطاني تشارلز مشاركته في الاحتفالات الإسرائيلية، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي".

والاثنين الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الأمير تشارلز سيشارك في أمسية تقيمها السفارة الإسرائيلية في لندن، يوم الـ24 من مايو/ أيار الجاري، بمناسبة ذكرى تأسيس إسرائيل.

واعتبرت حماس مشاركة ولي العهد البريطاني "تجاهلًا لتهجير الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني وترحيلهم، والمجازر البشعة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في عام 1948 بحقه".

ولفتت إلى أن هذه المشاركة "ستكون بمثابة دليل إثبات على التواطؤ البريطاني المستمر مع الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين"، داعية ولي العهد البريطاني إلى "ضرورة العمل على تعديل الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا بإعلان بلفور الذي كان سببًا رئيسًا في النكبة".

وتعد مشاركة ولي العهد البريطاني في الاحتفال سابقة تاريخية، إذ تجنب أفراد العائلة البريطانية الحاكمة المشاركة في مثل هذه الاحتفالات التي كانت تقتصر على وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في الدولة.

وفي الـ15 من الشهر الجاري تحتفل إسرائيل بذكرى تأسيسها الـ 70، وهو يوم "النكبة" بالنسبة للفلسطينيين الذي تم تهجيرهم قسرًا، على يد العصابات الصهيونية عام 1948.