مقتدى الصدر يختار مرشحه لمنصب رئاسة الوزراء بالعراق

أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أن محافظ ميسان علي دوّاي هو الأفضل بالنسبة له لتولي منصب رئاسة الوزراء في حال الحصول على المقاعد المؤهلة لذلك.

وقال الصدر في معرض رده على سؤال أحد أتباعه بشأن عدم ترشح دوّاي إلى الانتخابات: "لعله سيكون أحد مرشحي رئاسة الوزراء المقبلة، في حال حققت الكتلة العابرة للطائفية المقاعد التي تؤهلها لذلك".

ويعتبر مقتدى الصدر من أشد الداعمين للمشاركة في الانتخابات، ورفض المقاطعة التي روجّت لها بعض الأطراف الشيعية، حيث دعا أمس الثلاثاء العراقيين إلى زحف مليوني نحو صناديق الاقتراع لإرهاب الفساد والفاسدين.

وعلي دوّاي هو أحد المنتمين للتيار الصدري، وهو من مواليد مدينة ميسان العام 1965 جنوبي العراق، وشغل منصب رئيس لجنة النزاهة في المحافظة، ليتولى مهام المحافظ العام 2010 وأعيد اختياره العام 2014 عندما حصل على 80 ألف صوت بمفرده.

ولفت علي دوّاي أنظار العراقيين في انتخابات العام 2014 كأحد مرشحي التيار الصدري لرئاسة الوزراء، لكن التوافق على حيدر العبادي حال دون ذلك.

ويتابع العراقيون أخبار دوّاي ونشاطاته بكثرة على شبكات التواصل الاجتماعي، ويتبادلون صورًا يقولون إنها توثق إنجازاته التي حققها لمدينته، وأبرزها تطوير قطاع الطاقة الكهربائية، وافتتاحه عددًا من المنشآت الحيوية، وتطوير مؤسسات الدولة وتعزيزه لسلطة القانون في المدينة العشائرية.

كما رشحته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" كأفضل شخصية حكومية محلية في الشرق الأوسط للعام 2012، في مجال العمل العام وتقديم الخدمات.

وذكرت الصحيفة أن "ترشيحه جاء بناءً على بساطته وشعبيته، وخروجه الدائم من مكتبه إلى الشارع، ومشاركته عمّال البناء والنظافة أعمالهم، إضافة إلى فوز أحد شوارع محافظته بجائزة أنظف شارع في العراق."