الأردن يحتضن مؤتمرًا حول القضية الفلسطينية بمشاركة عربية وأجنبية‎
الأردن يحتضن مؤتمرًا حول القضية الفلسطينية بمشاركة عربية وأجنبية‎الأردن يحتضن مؤتمرًا حول القضية الفلسطينية بمشاركة عربية وأجنبية‎

الأردن يحتضن مؤتمرًا حول القضية الفلسطينية بمشاركة عربية وأجنبية‎

انطلقت يوم الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان، أعمال مؤتمر يُعقد في الجامعة الأردنية، تحت عنوان "القضية الفلسطينية إلى أين؟"، بمشاركة مفكرين عرب وأجانب.

ورعى افتتاح المؤتمر الأمير حسن بن طلال، عم العاهل الأردني، بمشاركة مفكرين وباحثين من الأردن، و15 دولة عربية وأجنبية.

ويناقش المؤتمر، الذي يعقد في الذكرى السبعين للنكبة، أبحاثًا حول واقع القضية الفلسطينية، بتركيز على القدس، وعلى ما يتوجب فعله إزاء التعامل في سبيل الدفع إلى إيجاد حلّ منصف لها، وتحقيق العدالة المنشودة والسلام، وفق القائمين عليه.

ويتطرق المشاركون في أوراقهم البحثية، التي تتوزع على 20 جلسة، موضوعات تركز على فلسطين، وقضيتها التاريخية العربية المعاصرة، ودور الأردن في رعاية المقدسات ودعمها وحمايتها، وخيارات المستقبل، وتداعيات "النكبة" ونشوء الشتات.

وأيضًا يتناول المؤتمرون التحديات القانونية بين النظرية والتنفيذ، والتراث الفلسطيني، والمشهد اللغوي، والحفاظ عليه في ظل الأزمة السياسية، والعوامل السياسية في المسار السياسي للقضية، والصراع الجغرافي والديمغرافي في مدينة القدس، ودور الإعلام ومؤسسات المجتمع الدولي إزاء ما يحصل.

ويتضمن المؤتمر في فعالياته إقامة ملتقى فني متميز، تعكف كلية الفنون والتصميم في الجامعة على تنفيذه، بعد استقطاب 28 فنانًا عالميًا للمشاركة فيه.

كما تقام ضمن فعالياته عروض مسرحية وموسيقية تقليدية، وأمسية شعرية لفنانين عرب، بينهم الشاعر تميم البرغوثي.

ومن أبرز الدول المشاركة في المؤتمر: الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، وكندا، إلى جانب السويد، ولبنان، وقطر، وفلسطين، والكويت، وأستراليا، وسويسرا، وإيطاليا.

ويُطلق الفلسطينيون مصطلح  النكبة على عملية تهجيرهم من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة"، عام 1948، ويحيونها في 15 مايو/أيار من كل عام، بمسيرات احتجاجية وإقامة معارض تراثية تؤكد على حقهم في العودة لأراضيهم، وارتباطهم بها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com