خسارة حسين زعيتر "عبد نصرالله" ضربة مؤلمة لحزب الله في انتخابات لبنان

مع إعلان نتائج الانتخابات اللبنانية، يبدو أن جماعة حزب الله الشيعية وحلفاءها السياسيين حققوا مكاسب وفازوا بأكثر من نصف المقاعد في الانتخابات البرلمانية، لكنهم تلقوا هزائم في معاقل رئيسية كانوا يتطلعون لحسمها لصالح مرشحيهم.

ومن أبرز هزائم "حزب الله" التي أثارت حفيظة أنصاره، هو فشل الحزب في إيصال مرشحه المثير للجدل حسين زعيتر في مدينة جبيل الساحلية القديمة إلى البرلمان.

وعلق أحد مؤيدي حزب الله بتويتر: "انتصار المقاومة وحلفائها بمختلف دوائر لبنان بكفة، وهزيمة الشيخ حسين زعيتر بكفة ثانية".

وكان لافتًا أن حسين زعيتر، قد رصد في مقطع فيديو خلال لقاء انتخابي وهو يقول، إنه "عبد من عبيد حسن نصرالله"، مضيفًا أنه "خادم لشيعة أهل البيت".

ومما يثير القلق لحزب الله، أن هذه الخسارة جاءت بسبب معارضة حلفاء الحزب المسيحيين (التيار العوني) لزعيتر، وهو ما ينذر ببوادر توتر مستقبلي محتمل بين أصدقاء الأمس.

ومني حزب الله أيضًا بخسارة في أحد معاقله وهي دائرة بعلبك-الهرمل الانتخابية. حيث حصل معارضو الحزب على مقعدين من أصل عشرة هناك، أحدهما ذهب لحزب القوات اللبنانية بينما نال تيار المستقبل المقعد الآخر.

وفي المقابل، خرج حزب "القوات اللبنانية" المناهض لحزب الله، وهو حزب مسيحي، بفوز كبير زاد تمثيله إلى المثلين تقريبًا بحصوله على 15 مقعدًا على الأقل مقارنة مع ثمانية مقاعد من قبل، وفقًا لمؤشرات غير رسمية.

ويشير هذا إلى موقف ميل المسيحيين بوضوح إلى معارضة "سلاح حزب الله."