من "العرقجية" إلى أكياس "الباميا".. طرائف تتسيد المشهد الانتخابي في العراق (صور وفيديو)
من "العرقجية" إلى أكياس "الباميا".. طرائف تتسيد المشهد الانتخابي في العراق (صور وفيديو)من "العرقجية" إلى أكياس "الباميا".. طرائف تتسيد المشهد الانتخابي في العراق (صور وفيديو)

من "العرقجية" إلى أكياس "الباميا".. طرائف تتسيد المشهد الانتخابي في العراق (صور وفيديو)

تسيد الحراك الانتخابي في العراق، التي تستعد في 12 مايو الجاري لإجراء الانتخابات البرلمانية الرابعة منذ الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003، المشهد العربي، بفضل طرائف ودعايات فريدة من المرشحين، كانت كفيلة بإثارة جدل منقطع النظير على مواقع التواصل الاجتماعي.

فبينما كان الجمال وإظهار الوجه الحسن الوسيلة الأبرز للمرشحات العراقيات لا سيما اللواتي يرشحن أنفسهن للمرة الأولى، كي يجذبن أصوات الناخبين، كان للرجال وسائل مختلفة بعض الشيء.

طرائف ونهفات عراقية، "تفنن" مرشحون في طريقة إبرازها على صورهم الدعائية، وعمليات مال سياسي "لطيفة" وبطعم "الباميا".

ففي الوقت الذي نشر مرشح ائتلاف دولة القانون ثابت المنصوري صورته معلقًا على أن ترشحه للانتخابات جاء بناء على طلب من فاطمة الزهراء في المنام، ظهر النائب العراقي فائق الشيخ علي في مقطع مصور لاقى رواجًا منقطع النظير على مواقع التواصل، يطلب فيه من "العرقجية" مدمني الكحول في العراق بالوقوف معه وترشيحه لأنه كان مناصرهم الوحيد عندما كان تحت قبة البرلمان.

مرشح آخر من الآشوريين  المسيحيين، ركب الموجة، ونشر دعاية انتخابية أعلن فيها اعتناقه الإسلام، فيما ذهب مرشح آخر لما هو أبعد من ذلك، حيث ادعى النبوة وأن ترشحه جاء بناء على وحي من الله وانتهى الأمر باعتقاله.

وأما عن استخدام المال السياسي لشراء أصوات الناخبين، كان لعدة مرشحين طرق مبتكرة، كان من بينها توزيع أكياس مواد غذائية عليها ملصق دعائي للمرشح.

وحازت صور أكياس "الباميا" و "حب الهيل" و "المسموطة" على اهتمام النشطاء العراقيين، لما مثلته من اختزال ساخر للمشهد الانتخابي.

ويستعد حوالى 24 مليون ناخب عراقي للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية هي الرابعة منذ تغيير نظام الرئيس الراحل صدام حسين، لاختيار 329 نائبًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com