تركيبة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية تخلو من أبرز الفصائل
تركيبة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية تخلو من أبرز الفصائلتركيبة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية تخلو من أبرز الفصائل

تركيبة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية تخلو من أبرز الفصائل

ترك المجلس الوطني الفلسطيني، في ختام اجتماعاته برام الله  يوم أمس  ثلاثة مقاعد خالية في عضوية اللجنة التنفيذية، تخص "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التي قاطعت اجتماعات المجلس الوطني وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وكلتاهما ليستا عضوًا في المنظمة.

 جاء ذلك مع إعادة  انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإعلان تركيبة جديدة للجنة في ختام اجتماعات الدورة 23 للمجلس الوطني التي دامت 4 أيام.

فقد أعلن الرئيس الفلسطيني قائمة تضم 15 عضوًا للجنة التنفيذية - وهي أعلى هيئة بمنظمة التحرير الفلسطينية - وكما كان متوقعًا ضمت عباس نفسه إلى جانب احتفاظ كل من صائب عريقات وحنان عشراوي وتيسير خالد وأحمد مجدلاني وواصل أبو يوسف وصالح رأفت بمناصبهم أعضاء في اللجنة التنفيذية.

وضمت القائمة الجديدة 8 أعضاء جدد، هم: عزام الأحمد وبسام الصالحي وفيصل عنتري وزياد أبو عمرو وعلي أبو زهري وعدنان الحسيني وأحمد التميمي وأحمد أبو هوري.

وتم التصويت على القائمة التي أعلنها عباس بالإجماع برفع الأيدي من أعضاء المجلس الوطني.

وعقدت الاجتماعات دون مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهما لا تعتبران من فصائل منظمة التحرير، كما قاطعت الجلسة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبر ثاني أكبر فصائل المنظمة بعد فتح

كما عارضت شخصيات وقوى سياسية فلسطينية كثيرة انعقاد المجلس الوطني دون توافق بين الأطراف الفلسطينية على برنامجه ومقرراته.

يشار إلى أن آخر جلسة اعتيادية للمجلس الوطني الفلسطيني عقدت عام 1996، رغم أن نظام المجلس ينص على انعقاده كل عام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com