عباس: عُرض علينا قطعة من سيناء خلال حكم مرسي وحماس وافقت
عباس: عُرض علينا قطعة من سيناء خلال حكم مرسي وحماس وافقتعباس: عُرض علينا قطعة من سيناء خلال حكم مرسي وحماس وافقت

عباس: عُرض علينا قطعة من سيناء خلال حكم مرسي وحماس وافقت

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن مصر عرضت على الفلسطينيين قطعة من شبه جزيرة سيناء أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وأضاف عباس خلال كلمته في اجتماع المجلس الوطني الذي انطلق مساء اليوم في مدينة رام الله: "لكننا اعتبرنا هذا الموضوع تصفية للقضية الفلسطينية".

وأشار إلى أن "حركة حماس كانت تعلم بهذا العرض ووافقت عليه ولم تعترض في ذلك الوقت".

أكد في الوقت ذاته أنه "لا يمكن إقامة دولة في غزة، أو أن تقام دولة بدونها، ولا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وأضاف: "حاولوا بكل الوسائل المستحيلة أن يمنعونا من عقد المجلس الوطني، لكنه عُقد بإرادة الله والشعب الفلسطيني ومن أتى من أوروبا والصين والكثير من الدول من أجل عقد هذا المجلس".

واعتبر أنه "لو لم يعقد هذا المجلس لكان الحلم الوطني الفلسطيني في خطر".

وتابع: "نحن في مجلس مميز له صفة كبيرة وخطيرة وعظيمة لأنه يأتي بعد 22 عامًا من المجلس السابق".

وقال موجهًا كلامه لمقاطعي المجلس الوطني: "كنا نتمنى أن كل من يحرص على مستقبل فلسطين والشعب أن يكون بيننا، لكنهم اختاروا أن يكونوا في الخارج".

وأكد أن "محاولات عقد مؤتمر موازٍ في غزة والخارج فشلت".

من جانبه، دعا سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، إلى تحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كمقترح يكون أحد نتائج اجتماع المجلس.

وخلال كلمة له في افتتاح أعمال المجلس الوطني، أضاف الزعنون أن "المطلوب من المجلس هو اتخاذ قرار بشأن تكريس المكانة القانونية لدولة فلسطين وفق القرارات الدولية، وتحويل وظائف السلطة إلى وظائف الدولة".

وشدد على أن هذا الاجتماع "يجب أن يمهد لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير، ولرص الصف الفلسطيني".

وانطلقت أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الإثنين، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في أول اجتماع عادي للمجلس منذ 22 عامًا.

وينعقد المجلس على مدار 4 أيام متواصلة، دون مشاركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، اللتين أعلنتا في أوقات سابقة مقاطعتهما للاجتماعات "التي ستعزز حالة الانقسام الفلسطيني"، بحسب تعبيرهما.

كما تعارض شخصيات وقوى سياسية فلسطينية كثيرة انعقاد المجلس الوطني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ودون توافق بين الأطراف الفلسطينية على برنامجه ومقرراته.

والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضوًا، وسيتم خلال دورته الحالية انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومجلس مركزي جديد للمنظمة، ووضع برنامج سياسي جديد، بحسب ما أعلن رئيس المجلس سليم الزعنون، الشهر الماضي.

وعُقدت آخر جلسة اعتيادية للمجلس الوطني الفلسطيني عام 1996، فيما كانت هناك جلسة طارئة عُقدت عام 2009، رغم أن نظام المجلس ينص على أنه يُعقد مرة كل عام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com