الحمدالله يطالب "حماس" بالالتزام بخطة عباس لإنهاء الانقسام

طالبت حكومة الوفاق الفلسطينية، حركة "حماس" بالعدول عن مواقفها الرافضة للوحدة وإنهاء الانقسام، والعودة للوحدة الوطنية والالتزام بخطة الرئيس محمود عباس، عبر التسليم الكامل والشامل دون تجزئة للمهمات والصلاحيات كافة في غزة .

ودعت الحكومة خلال جلستها الأسبوعية التي عقدت في رام الله الأحد برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، الحركة إلى "تجنيب غزة المزيد من ويلات الانقسام المرير، لتتمكن من إدارة شؤون ومصالح القطاع ونجدتهم، وإكساب القضية الوطنية المزيد من الصلابة والقدرة على مجابهة التحديات".

وأشارت  إلى أن "كل ذلك حتى نتمكن موحدين من إنجاز حقوقنا الوطنية المشروعة في إنهاء الاحتلال، ونيل استقلالنا الوطني وتجسيد سيادة دولتنا الفلسطينية، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وجددت الحكومة عشية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني، التأكيد أن "الاصطفاف خلف منظمة التحرير الفلسطينية هو الرد الأمثل على أعداء مشروعنا الوطني التحرري، ولإفشال المؤامرات الساعية إلى تقويض قرارنا الوطني الفلسطيني المستقل".

ودعت إلى "اعتبار يوم الـ 30 من نيسان/أبريل، يومًا وطنيًا لتعزيز الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، ورفض المحاولات المشبوهة كافة للمس بوحدة التمثيل الفلسطيني، وخلق قيادات أو أطر بديلة".

وطالبت الحكومة الشعب الفلسطيني بمكوناته وفئاته كافة إلى "التوّحد خلف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة التحديات والمخططات الإسرائيلية الأمريكية التي تستهدف القضية الفلسطينية".