الدفاع الجزائرية: عائلة متشدد تُسلّم نفسها شرق البلاد
الدفاع الجزائرية: عائلة متشدد تُسلّم نفسها شرق البلادالدفاع الجزائرية: عائلة متشدد تُسلّم نفسها شرق البلاد

الدفاع الجزائرية: عائلة متشدد تُسلّم نفسها شرق البلاد

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الجمعة، أن عائلة أحد المتشددين تتكون من 10 أفراد بينهم رُضّع، سلّمت نفسها لقوات الجيش بولاية جيجل، (شمال شرق).

وقال بيان للوزارة إنه "بفضل الجهود المتواصلة للجيش الوطني الشعبي، سلّمت عائلة الإرهابي (ف.صالح)، أمس، نفسها للسلطات العسكرية في جيجل"

وأضاف البيان، أن "العائلة تتكون من زوجته (الإرهابي)، وابنه المدعو "ف. أسامة"، بالإضافة إلى طفل و5 بنات إحداهن أمٌّ لرضيعين".

ولم تقدم الوزارة تفاصيل أكثر حول المكان الذي كانت تقطن فيه هذه العائلة في جبال جيجل، ولا انتماء هذا المتشدد.

وتعد هذه المرة الثانية التي تسلّم عائلة أحد المتشددين نفسها للسلطات بهذه المنطقة، حيث أعلنت الوزارة في يونيو/ حزيران 2016، أن "متشددة كان برفقتها ثلاثة أطفال وُلدوا في الجبال"، سلّمت نفسها لقوات الجيش.

وتواجه قوات الأمن الجزائرية في الوقت الراهن تنظيمين رئيسين شمال البلاد، هما: "القاعدة"، وعناصر أعلنت الولاء لتنظيم "داعش"، لكن خطرهما تراجع خلال السنوات الأخيرة بعيدًا عن المدن والتجمعات السكنية.

وتمتد هذه المواجهة إلى تسعينيات القرن الماضي، وتقول السلطات إنها ستواصل مكافحة "الإرهاب" بحزم مع فتح الباب أمام استسلام عناصر هذه الجماعات مقابل إجراءات عفو يضمنها قانون للمصالحة صدر العام 2005.

وتؤكد مصادر حقوقية أن قرابة 600 طفل وُلدوا في الجبال خلال الأزمة الأمنية، وعادوا إلى المجتمع خلال السنوات الأخيرة، وتطلق عليهم محليًا تسمية "أطفال الجبل"، فيما يجهل لحد الآن أعداد عائلات المتشددين التي ما زالت تقطن الجبال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com