بشار الأسد يعين شقيقه ماهر قائدًا للفرقة الرابعة

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قرارًا بتعيين شقيقه ماهر قائدًا للفرقة الرابعة، التي تعد الأهم بين قطعات جيش النظام السوري.

ونقلت صحيفة "الديار" اللبنانية، المقربة من النظام السوري، عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إن "قرارًا رئاسيًا صدر عن رئاسة أركان الجيش العربي السوري باستلام اللواء ماهر الأسد قيادة الفرقة الرابعة".

وكان الرئيس السوري أصدر في حزيران/ يونيو الماضي قرارًا بترقية ماهر الأسد من رتبة عميد ركن إلى لواء ركن في الجيش.

ونظرًا لسطوة الشقيق الأصغر للرئيس السوري، كان يشار إليه بوصفه قائدًا للفرقة الرابعة، رغم أنه كان يقود اللواء 42 التابع للفرقة الرابعة، قبل صدور هذا القرار الجديد.

ولا يتم، عادة، تداول مثل هذه الأخبار في الإعلام الرسمي السوري، لكن جهات أمنية تسرب مثل هذه الأخبار إلى بعض المواقع والوكالات والصحف المقربة من النظام كي يتم الترويج لها.

وذاع صيت الفرقة الرابعة مع بدء الأحداث في سوريا قبل أكثر من 7 سنوات، إذ عمدت هذه الفرقة إلى إخماد المظاهرات في البداية، ثم خاضت لاحقًا جبهات عدة لإلحاق الهزيمة بفصائل المعارضة المسلحة.

وبحسب صحيفة "الديار"، فإن هذه الفرقة مزودة بأحدث الدبابات التي وصلت من روسيا إلى الجيش السوري، ولديها كذلك أهم أنواع المدفعية التي تصل قذيفتها إلى مسافة 40 كلم، إضافة إلى أهم أنواع راجمات الصواريخ البعيدة المدى.

وخاضت الفرقة، طوال سنوات الأزمة، معارك في ريف دمشق ومحيطها، وريف حمص وريف حماة، وهي تضم عناصر مدربة بطريقة نخبوية، بحسب وصف الصحيفة اللبنانية.

وتضم الفرقة نحو 35 ألف جندي وضابط.

يشار إلى أن ماهر حافظ الأسد من مواليد 1967، حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة دمشق، والتحق بعد ذلك بالكلية الحربية، ليخدم لاحقًا في الفرقة الرابعة المدرعة.