هدوء حذر يسود سبها الليبية بعد اشتباكات عنيفة
هدوء حذر يسود سبها الليبية بعد اشتباكات عنيفةهدوء حذر يسود سبها الليبية بعد اشتباكات عنيفة

هدوء حذر يسود سبها الليبية بعد اشتباكات عنيفة

ساد هدوء حذر مدينة سبها جنوب ليبيا، اليوم الثلاثاء، بعدما شهدت أمس اشتباكات خلفت قتيلين و11 جريحًا، بحسب مصدر طبي.

ووصف مصدر عسكري موالٍ لحكومة الوفاق، هذه الاشتباكات بأنها "الأعنف"، منذ بدء المواجهات المسلحة في شباط/ فبراير الماضي.

وأعلن مركز سبها الطبي، أن حصيلة المواجهات المسلحة، التي درات أمس، بلغت قتيلين و11 جريحًا.

وأضاف المركز في بيان له نشره على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن "إجمالي قتلى وجرحى المواجهات العسكرية، منذ فبراير الماضي، بلغ 14 قتيلًا و66 جريحًا".

في السياق، قال مصدر عسكري تابع لحكومة الوفاق، مفضلًا عدم ذكر اسمه، إن "المدينة تشهد هدوءًا حذرًا بعدما شهدت أمس، مواجهات مسلحة تعتبر الأعنف منذ بدء الاشتباكات".

وأضاف المصدر أن "المواجهات المسلحة حدثت في المنطقة العسكرية سبها، حيث استعملت فيها جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وبعض الأحياء تعرضت لسقوط عدة قذائف من بينها حي الطيوري".

ومنذ الـ25 من فبراير/ شباط الماضي، تشهد المدينة اشتباكات متقطعة بين أطراف تضاربت التقارير حولها، بين من يعتبرها مواجهات قبلية بين "التبو" و"أولاد سليمان"، وبين من ينفي ذلك ويؤكد أنها معارك بين الجيش الليبي وقوات أجنبية، في إشارة إلى مجموعات تشادية مسلحة.

وتنتشر في المنطقة قوات موالية لحكومة الوفاق، وأخرى تابعة لخليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من برلمان طبرق، لكن بالرغم من خلافها على السلطة ونفوذ في البلاد، إلا أنها تتفق في توصيف ما تتعرض له سبها على أنه اعتداء من قوات أجنبية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com