خارطة طريق أمريكية لحل الأزمة السودانيةخارطة طريق أمريكية لحل الأزمة السودانية
خارطة طريق أمريكية لحل الأزمة السودانية
كشفت مصادر صحفية في العاصمة السودنية الخرطوم، عن عزم الولايات المتحدة طرح "خارطة اتفاق" بين الأطراف السودانية، لدفع عملية الحوار الذي دعا له الرئيس السوداني، عمر البشير، في يناير الماضي، والتعجيل بالتوصل إلى تسوية سياسية وإنقاذ البلاد من أزمتها المستمرة.
وأشارت المصادر إلى أن "خارطة الطريق" الأمريكية تتضمّن جملة من المقترحات المتعلقة بحل الأزمة السياسية وأزمة السلطة في البلاد، ومنها إقرار فترة انتقالية لمدة عامين برئاسة البشير، إلى جانب استحداث منصب رئيس وزراء لإدارة الدولة على أن يمثّل الرئيس رأس الدولة فقط.
وأكدت المصادر أن الاطراف الرئيسية في الحوار، متمثلة في الحكومة السودانية والجبهة الثورية المسلحة، التي تقاتل في مناطق متفرقة من البلاد، تسلمتا مسودة الخريطة الأمريكية المطروحة.
وأشارت المصادر إلى "وجود ضغط دولي على جميع الأطراف لإقرار الخريطة، والتوافق عليها من أجل حلّ الأزمة السودانية، وإنهاء حالة الاستقطاب والحرب في نهاية العام الحالي كحدّ أقصى".
وأكدت المصادر أن "واشنطن تعهّدت للحكومة بتقديم حوافز في حال التوافق على الخريطة، مع القوى السياسية المعارضة والمسلّحة كافة، تتعلّق برفع العقوبات وإبعاد اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب إلى جانب رفع الحظر الاقتصادي".
وفي السياق نفسه رجح مراقبون رفض تحالف المعارضة للخارطة الأمريكية، باعتبارها "تفرض حلولا أجنبية سبق وأن تم تجريبها في اتفاقية السلام الشامل"، في إشارة لاتفاقية "نيفاشا"، التي وقعتها الحكومة السودانية في 2005 مع الحركة الشعبية، وأفضت إلى انفصال الجنوب وتكوين دولته المستقلة.
وأكدت المصادر أن الاطراف الرئيسية في الحوار، متمثلة في الحكومة السودانية والجبهة الثورية المسلحة، التي تقاتل في مناطق متفرقة من البلاد، تسلمتا مسودة الخريطة الأمريكية المطروحة.
وأشارت المصادر إلى "وجود ضغط دولي على جميع الأطراف لإقرار الخريطة، والتوافق عليها من أجل حلّ الأزمة السودانية، وإنهاء حالة الاستقطاب والحرب في نهاية العام الحالي كحدّ أقصى".
وأكدت المصادر أن "واشنطن تعهّدت للحكومة بتقديم حوافز في حال التوافق على الخريطة، مع القوى السياسية المعارضة والمسلّحة كافة، تتعلّق برفع العقوبات وإبعاد اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب إلى جانب رفع الحظر الاقتصادي".
وفي السياق نفسه رجح مراقبون رفض تحالف المعارضة للخارطة الأمريكية، باعتبارها "تفرض حلولا أجنبية سبق وأن تم تجريبها في اتفاقية السلام الشامل"، في إشارة لاتفاقية "نيفاشا"، التي وقعتها الحكومة السودانية في 2005 مع الحركة الشعبية، وأفضت إلى انفصال الجنوب وتكوين دولته المستقلة.
