أول ظهور للملقي بعد العلاج يصدم الأردنيين.. وهكذا علّق على مرضه (صور)
أول ظهور للملقي بعد العلاج يصدم الأردنيين.. وهكذا علّق على مرضه (صور)أول ظهور للملقي بعد العلاج يصدم الأردنيين.. وهكذا علّق على مرضه (صور)

أول ظهور للملقي بعد العلاج يصدم الأردنيين.. وهكذا علّق على مرضه (صور)

أثارت صور حديثة لرئيس الوزراء هاني الملقي، جدلًا واسعًا في الشارع الأردني، الذي فوجئ بالهيئة التي ظهر عليها الرجل بعد خضوعه لجرعات علاج.

والتُقطت تلك الصور خلال جلسة لمجلس النواب أمس الإثنين، حضرها الملقي وعدد من وزراء حكومته.

وظهر الملقي خلال الجلسة وقد فقد الكثير من وزنه وتغيرت بعض ملامح وجهه، وهو أمر قالت مصادر طبية إنه "طبيعي" بعد خضوعه لجلسات علاج في "مركز الحسين للسرطان".

وانتقد رئيس الوزراء خلال الجلسة كثرة الحديث عن وضعه الصحي، في وقت ظهرت فيه عبر وسائط التواصل الاجتماعي تعليقات سلبية، تربط مرضه بقراره تقليص التحويل في خدمات طبية كانت تقدم لمرضى السرطان.

وقال إن "حالته المرضية تحولت لمسلسل مثل "باب الحارة".

وكان الملقي قد سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في شباط/ فبراير الماضي، وأجرى هناك فحوصات طبية، ليعلن بعدها أنه سيعود إلى الأردن لتلقي العلاج.

وقال وزير الصحة الأردني الدكتور محمود الشياب، مطلع الشهر الجاري، إن الملقي أنهى الخطة العلاجية التي وضعها أطباء الاختصاص في "مركز الحسين للسرطان".

وأضاف في تصريحات صحفية أن "أطباء المركز أكّدوا أنه وبعد انتهاء مراحل العلاج التي استمرت 7 أسابيع، فإن الفحوصات الطبية والشعاعية أظهرت استجابة كاملة للعلاج، إذ لم تظهر أي آثار للمرض".

وفتح مرض الملقي الباب واسعًا أمام التكهنات بشأن مستقبل حكومته، لا سيما بعد ظهور صوره الجديدة، التي تداولها أردنيون على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، مظهرةً تغير ملامحه بشكل ملحوظ.

ولم يكن الملقي ضمن الوفد المرافق للملك عبدالله الثاني في القمة العربية التي عُقدت في السعودية الأحد الماضي.

ويرى البعض أن الوضع الصحي للملقي سيمنعه من ممارسة عمله بشكل طبيعي، وهو ما يبرر أصلًا تعيين نائبين له في التعديل الوزاري الأخير.

في حين يقول مراقبون ومحللون سياسيون إن الحالة الصحية للملقي، ربما تفرض سيناريوهات اضطرارية تقود لتغييره، خاصة في ظل مطالب شعبية بذلك، بدأت قبل مرضه بسبب سياسة حكومته، وازدادت بعد مرضه تعاطفًا معه وتجنبًا لتحميله ما هو فوق طاقته.

بينما يستبعد آخرون تغيير حكومة الملقي بهذه السرعة؛ نظرًا لأنّ هناك قوانين عليها إنجازها قبل الرحيل.

الكاتب والمحلل السياسي أسامة الرنتيسي، أكّد أنه "آن الأوان أن يستريح الملقي، فملفات البلد كثيرة ولا يجب أن تؤثر على صحته".

واعتبر الرنتيسي في حديث لـ"إرم نيوز"، أن طريقة كلام الملقي خلال الجلسة النيابية، أمس الإثنين، "ومبالغته في مدح مجلس النواب، ليست دليل عافية، فالعلاقة بين الحكومة والنواب لا تكون بهذه الصورة، ولم نعتد أن نرى رئيس حكومة يطالب بعدم مهاجمة النواب".

وكان الملقي قد دافع خلال الجلسة عن إنجازات مجلس النواب، منتقدًا من يسيء له.

وأضاف الرنتيسي أن هناك قوانين مهمة تحتاج البلاد إنجازها، وعلى رأسها قانون الضرائب، لذلك "على الملقي أن يستريح لمصلحة البلاد ومصلحته الشخصية"، معربًا في الوقت نفسه عن أمنياته له بالصحة والسلامة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com