"أجناد الشام" يستهدف قصر الأسد بصاروخين

ويواصل مقاتلو "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" لليوم الثالث على التوالي استهداف المقرات السياسية والأمنية والعسكرية في العاصمة دمشق بصواريخ الكاتيوشا، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من القوات النظامية والمدنيين، ضمن المرحلة الثانية من عملية "صواريخ الأجناد".

وقال المكتب الإعلامي للاتحاد: "إن كتيبة الصواريخ قامت بقصف المنطقة الرئاسية في حي المالكي، والمنطقة الأمنية والعسكرية في "حي المزة 86"، وحققوا إصابات مؤكدة".

وفي السياق ذاته نفى "الاتحاد الإسلامي" في بيان له، أمس، استهدافه التجمعات المدنية والمدارس ودوائر الدولة بقذائف الهاون في معظم أحياء دمشق، والتي قامت قوات الأسد بقصفها للمتاجرة "بدماء الأبرياء أمام العالم" على حد وصفه.

كما طالب "الاتحاد الإسلامي" في بيان له "المدنيين أخذ الحيطة والحذر وعدم إرسال أبنائهم للمدارس خلال هذا الأسبوع حرصاً على سلامتهم وأمنهم"، مشيراً إلى أنه" في حملتنا هذه لا نستخدم قذائف الهاون ولا نرمي إلا على الأهداف العسكرية والأمنية لنظام الأسد".

من جهتها قالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" اليوم الخميس، إنه "استشهد مواطن وأصيب خمسة آخرون جراء اعتداء إرهابي بقذائف هاون وصاروخية على أحياء المزرعة والشعلان والعدوي والعباسيين وباب شرقي وعبوة ناسفة في ركن الدين بدمشق".

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لـ"سانا" أن "قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت قرب دوار الشلال في حي المزرعة ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخر وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات".

وأضاف المصدر أن "ثلاثة مواطنين أصيبوا بشظايا قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون سقطت خلف مشفى دار الشفاء بالعدوي وأحدثت أضراراً مادية ببنائين سكنيين وعدد من السيارات كما تضرر منزل وعدد من السيارات بقذيفة سقطت بالقرب من موقف الغساني بالعباسيين إضافة إلى سقوط قذيفة في باب شرقي أسفرت عن أضرار مادية بعدد من المحال التجارية والسيارات".

وأشار المصدر إلى سقوط قذيفة أخرى بالقرب من حديقة السبكي بحي الشعلان تسببت بأضرار مادية في عدد من المحال والسيارات.

وأضافت الوكالة: "أمس استشهد مواطن وأصيب 15 آخرون جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على مشفى الأطفال وعدد من أحياء دمشق".