الجزائر وتونس تُحققان بفقدان 6 بحّارة وشكوك حول تجنيدهم في داعش

أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الإثنين، عن فقدان الاتصال بسفينة لصيد التونة الحمراء بالسواحل الشرقية للبلاد، وعلى متنها 6 أشخاص، لم يُعثر عليهم منذ 5 أيّام، وسط شكوك عن التحاقهم بتنظيمات مُتشددة.

وباشرت الأجهزة الأمنية تحقيقات؛ لكشف ملابسات حادثة اختفاء السفينة (يونس2) وكامل طاقمها، مع ترجيح فرضية دخولها إلى المياه الإقليمية التونسية، ومن ثمّ التوجه إلى سواحل إيطاليا.

وبيّنت التحريات الأولية التي تجريها وزارتا الدفاع والداخلية في الجزائر، أن سفينة أخرى مملوكة لشخص واحد وتُسمى (يونس1)، قد عادت إلى الجزائر خلال الأيام الماضية، عبر بوابة ساحل "بنزرت" التونسية.

ومن جانبها، تتحرّى قوات خفر السواحل في تونس، بشأن روايات مُتعددة أبرزها تحوّل البحّارة الجزائريين إلى تنظيم "داعش"، أو قيامهم بالهجرة السرّية إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط. واستبعد فريق المُحققين فرضية غرق البحّارة الستة، مع أنّها تبقى قائمة في حالة انقلاب السفينة أو تعرضها لعطب تقني بعرض البحر.