أكدت مصادر طبية، مساء السبت، مقتل أكثر من مئة شخص في هجوم بغاز الكلور شنّه النظام السوري على مدينة دوما آخر جيب خاضع للمعارضة في الغوطة الشرقية.
وقالت المصادر إن أغلب الضحايا من الأطفال والنساء، قضوا نتيجة اختناقهم بالغازات إثر القصف العنيف، إضافة إلى إصابة أكثر من 1000 شخص.
وأضافت أن عائلات بأكملها لقيت حتفها في الأقبية والمخابئ التي لم تحمهم من القصف الكيميائي.
وفي وقت سابق السبت قالت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) إن 40 مدنيًا على الأقل قتلوا، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة ”دوما”، قبل العثور على عشرات الجثث مساء تحت الأنقاض.
الى من يملك عضو بداخله يسمى
🖤 القلب 🖤
تخيل انه طفلك
حسبي الله ونعم الوكيل
ولاحول ولاقوة الا بالله pic.twitter.com/shcWACrmHT
— أمثال وحكم (@vip_appa) April 7, 2018
وقالت المنظمة المعارضة للنظام السوري عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات النظام وداعميه استهدفت دوما بأسلحة كيميائية.
من جهتها، قالت الخارجية الأمريكية إنها تحقق في استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي في الهجوم الأخير على دوما، مؤكدة أن لنظام بشار الأسد سوابق بهذا الشأن.
More than 100 civilians have been killed by regime militias' poisonous gas barrel bombing on besieged Douma, and more than 1,000 are suffering from suffocation. Some of the images are too graphic too share!#الأسد_يقصف_دوما_بالكيماوي pic.twitter.com/lc8nWmFr7I
— 𝓼𝓪𝓾𝓭𝓲 𝓟𝓸𝔀𝓮𝓻 (@Power___Saudi) April 7, 2018
وألقت الخارجية الأمريكية المسؤولية على روسيا، مشيرة إلى أن حماية الأخيرة للنظام السوري تؤكد عدم جدية موسكو في إيجاد حل عادل للأزمة السورية.
وقالت الوزارة ”تاريخ النظام في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ليس محل شك… روسيا تتحمل في نهاية المطاف مسؤولية الاستهداف الوحشي لعدد لا يحصى من السوريين بأسلحة كيماوية“.