النظام يهدم مباني باللاذقية وجبلة أحدها لابن عم الأسد
النظام يهدم مباني باللاذقية وجبلة أحدها لابن عم الأسدالنظام يهدم مباني باللاذقية وجبلة أحدها لابن عم الأسد

النظام يهدم مباني باللاذقية وجبلة أحدها لابن عم الأسد

ذكرت تقارير إعلامية أن قوات الأمن السورية داهمت السبت، مبنى يعود إلى ابن عم الرئيس بشار الأسد، كما نفذت أيضا حملات مداهمات وتفتيش في مدينتي اللاذقية وجبلة استهدفت الأحياء المعارضة.

وقال ناشطون من اللاذقية في تقارير إعلامية نُشرت السبت: "عندما وصل أفراد الأمن إلى مبنى ريبال الأسد، ابن رفعت الأسد، شقيق الرئيس السابق، الواقع في منطقة الكورنيش الجنوبي في المدينة، واجههم الحرس ومنعهم من الدخول، وضربوهم وطردوهم من المكان".

وأضافوا "بعد ذلك استدعت قيادة المخابرات الجوية على الفور تعزيزات تصل إلى ما يقارب 500 عنصر من قوات حفظ النظام إلى المنطقة، وجرى اعتقال حراس المبنى، وبعد ذلك قاموا بهدمه بحجة أنه مخالف".

وكانت محافظة اللاذقية قررت إزالة كافة المباني التي تم إنشاؤها حديثاً في الأحياء المعارضة فقط، مدعومة بقوات أمن مدججة بالسلاح الثقيل. وشملت هذه الحملة أحياء "علي جمال، وبستان الريحان، وحي الصليبة، ومشروع الصليبة، والسكنتوري والرمل الجنوبي".

وقال أحد الناشطين في المدينة إن "هناك عدة منازل تم تدميرها بشكل كامل، حيث رمى عناصر الأمن أصحاب المنزل خارجاً بحجة أنها مخالفة لقوانين البناء، في حين أن الأمر لم يسر على هذا الشكل في باقي الأحياء فيكفي أن تستأجر عدة مسلحين من الدفاع الوطني وتنصب لهم غرفة صغيرة ليحرسوا لك البناء الجديد المخالف إلى أن يكتمل مهما كان عدد طوابقه".

وأضاف في تصريحات صحافية "من يعترض على قرارات المحافظة في الأحياء المعارضة فإن السجن بانتظاره دون محاكمة، عدا عن الضرب والإهانة الذي يتلقاها رب المنزل".

وتواجه مدينة جبلة الساحلية الأمر ذاته، حيث تقوم قوات الأمن والدفاع الوطني بحملة مداهمات لمنازل الأحياء المعارضة، وهي العزة، والدريبة، والصليبة.

وقال ناشط ميداني في جبلة، إن "قوات الأمن تداهم المنازل وتوجه أسلحتها تجاه المدنيين حتى الأطفال"، مشيرا إلى أن أحد منازل حي العزة "اقتحمته عناصر الأمن وهي مدججة بالأسلحة الثقيلة (رشاش عيار 23)، وقاموا بتفتيش المنزل في بداية الأمر وعندما لم يجدوا شيئاً حفروا الأرض وخربوا أثاث المنزل واعتقلوا صاحبه دون سبب بعد أن تعرض للضرب المبرح أثناء اقتياده لسيارة الأمن".

ويصف الناشطون ما يحدث في المدينة بأنه "غير محتمل، ومن يعش في جبلة ينتظر موعد اعتقاله أو موعد طرده منها، والنتيجة هي واحدة دوماً مهما تعددت الأسباب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com