وصول القافلة الـ12 من مهجري الغوطة الشرقية إلى إدلب وريف حلب‎
وصول القافلة الـ12 من مهجري الغوطة الشرقية إلى إدلب وريف حلب‎وصول القافلة الـ12 من مهجري الغوطة الشرقية إلى إدلب وريف حلب‎

وصول القافلة الـ12 من مهجري الغوطة الشرقية إلى إدلب وريف حلب‎

وصلت إلى محافظتي إدلب وحلب شمال سوريا، اليوم الأحد، القافلة الثانية عشرة من مهجّري غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري وداعميه.

وقالت وسائل إعلام سورية حكومية إن مجموعة من مقاتلي المعارضة بدأوا اليوم الأحد مغادرة آخر معقل لهم في الغوطة الشرقية متوجهين إلى إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غرب البلاد.

وجاءت عملية الإجلاء نتيجة مفاوضات بدأت بضمانة روسية، بعد العمليات التي شنتها قوات النظام ضد بلدات "عربين"، و"زملكا"، و"عين ترما".

ولفت إلى أن القافلة تحمل على متنها عناصر من المعارضة المسلحة ومدنيين، بلغ عددهم ألفين و875 شخصًا بينهم أطفال ونساء ومصابين ومرضى بعضهم في حالة حرجة، فيما تجاوز عدد المهجَّرين قسريًا في عمليات الإجلاء 45 ألفًا.

وهذا أول انسحاب لمقاتلي "فيلق الرحمن" من مدينة "دوما" المحاصرة حيث لا تزال جماعة "جيش الإسلام" تتفاوض على اتفاق مع روسيا بشأن شروط الاستسلام التي تمنحهم خيار مغادرة الجيب أو إبرام اتفاق سلام مع السلطات السورية.

وتوصلت لجنة تفاوضية الليلة الماضية إلى اتفاق لإجلاء المصابين من المدنيين ومقاتلي جيش الإسلام إلى شمال غرب سوريا لكن لم يتضح ما إذا كان الاتفاق جزءًا من اتفاق أكبر يتعلق بالمراحل الأخيرة من انسحاب المقاتلين.

وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا بالإجماع، في الـ24 من شباط/فبراير الماضي، بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في الـ26 من الشهر نفسه، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يوميًا فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com