حركة النهضة تطعن في تصويت البرلمان التونسي ضد "الحقيقة والكرامة"
طعنت حركة النهضة الإسلامية في تونس بتصويت البرلمان ضد التمديد لهيئة الحقيقة والكرامة، في جلسة تصويت مثيرة جرت الأسبوع الماضي.
وقال القيادي في الحركة، محمد بن سالم، إن “هيئة الحقيقة والكرامة فعليّا موجودة وليس سهلًا إخراج موظفيها عن طريق الأمن”.
وأضاف بن سالم أن “العديد من المنظمات الدولية معجبة بالتجربة التونسية وستتضامن مع الهيئة”، موضحًا في تصريحات إعلامية، الجمعة، أن “الهيئة مازالت موجودة، والتصويت الذي جرى في الجلسة العامة برفض التمديد لها باطل”.
وشدد المتحدث أن “العدالة الانتقالية ضرورية ويجب مواصلة مسارها وبالنسبة للشكل يمكن الحديث حوله”، مع الإشارة إلى امتناع الحركة عن التصويت ومغادرة الجلسة النيابية، ما تم اعتباره موقفًا داعمًا لاستمرار سهام بن سدرين في وظيفتها على رأس الهيئة.
وأوضح بن سالم أن الأجواء التي دارت فيها الجلسة العامة حول العدالة الانتقالية، “اتسمت بإخلالات إجرائية وبنقص في الترتيب والتحضير ما دفع إلى منزلقات ردود الفعل والتشنج والتوتر في موضوع حساس يحتاج للتعقل والتنسيق والتشاور”.
وأكّد أن حزبه متمسك بأن “العدالة الانتقالية استحقاق وطنيّ متعدّد المسارات يجب توفير شروط استكماله وإنجاحه بغض النظر عمّن يدير هذا الملف”.
