حركة فتح: حق العودة جوهر نضال الشعب الفلسطيني

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أحمد حلس، إن حق العودة هو جوهر نضال الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن رسالة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" هي رسالة الوحدة الوطنية، وأن "الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية يستطيع مواجهة كل التحديات في طريقه".

وقال خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن "المسيرة تأكيد على أن العودة جوهر نضال شعبنا منذ الاستعمار وغزو أرضنا، وشعبنا اليوم يؤكد أن هذا المبدأ والهدف قائم وكل التحديات الماثلة أمام شعبنا لن تزيدنا إلا إصرارًا بالتمسك بحق العودة".

وأضاف حلس أن "حركة فتح موجودة هنا مثل باقي الفصائل، وهذا يوم وطني بامتياز وكل الألوان اختلطت بلون العلم الفلسطيني، ما يؤكد حرص الجميع على الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني".

وتابع قائلًا: "إن شهداء مسيرة العودة اليوم استمرار لقافلة شهداء النضال التي بدأت منذُ بداية النضال الوطني الفلسطيني، وهذه الجرائم لن تثني شعبنا من الاستمرار بالنضال وتمسكه بحقوقه، وشعبنا يرد على عنف الاحتلال بالصمود والتحدي والوحدة".

وشاركت حركة فتح كباقي الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، في مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت عقب صلاة الجمعة تجاه الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، رفضًا لسياسة الاحتلال في حصار قطاع غزة، وتأكيدًا لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.

وعلى صعيد متصل، حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ودول العالم قاطبة، "المسؤولية الكاملة عن سلامة أبناء الشعب الفلسطيني".

وطالب في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته وإداناته اللفظية والتدخل العاجل في اتخاذ الإجراءات الفورية لردع جرائم إسرائيل ووقف مجازرها بحق أبناء شعبنا ومحاسبتها عملًا بأحكام القانون والشرعية الدولية.

وأكد عريقات أن "خروج عشرات الآلاف من الجماهير الفلسطينية في يوم الأرض الخالد وإحيائهم الذكرى الـ42 في فلسطين المحتلة وأراضي الـ48 وفي المنافي ومخيمات اللجوء، يوجه رسالة سياسية قوية من الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومكوناته إلى سلطة الاحتلال وجميع دول العالم برفض الحلول والإملاءات الأمريكية والإسرائيلية، وأنه قادر على مواجهة وإسقاط المؤامرة ومشاريع التصفية لقضيته العادلة".

وأشر إلى أنه "بعد 70 عامًا على النكبة الكبرى، و50 عامًا على الاحتلال، و42 عامًا على يوم الأرض الخالد، وشعبنا باق وصامد على هذه الأرض يؤكد فيها أن قضيته ستبقى حية حتى استعادة حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والاستقلال والعودة".

وأدان عريقات "العدوان الإسرائيلي المدروس وعمليات الإعدام الميداني على الحراك السلمي والحضاري لأبناء شعبنا العزّل، وإعدام 7 شهداء وجرح ما يرنو عن 1000 جريح حتى اللحظة، واستهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والقنابل الغازية ".