"التعاون الإسلامي" ترحب بالحكومة العراقية الجديدة

رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، الأربعاء، بتشكيل حكومة عراقية جديدة برئاسة حيدر العبادي، معتبرا إياها انطلاقا لمرحلة مصيرية تفتح آفاق واعدة لعودة التلاحم بين العراقيين، وعودة الأمن والاستقرار لبلدهم.

وأشاد مدني في بيان، بما أبدته كافة الأطراف السياسية العراقية من "روح عالية من المسؤولية وتغليب المصلحة العليا للبلاد للوصول إلى توافق سياسي بين كل أطياف الشعب"، معربا عن أمله في أن "يساهم ذلك في بناء عراق آمن ومزدهر".

ودعا مدني المجتمع الدولي، خصوصا دول جوار العراق إلى "تقديم الدعم والمساندة لحكومة العبادي، لتمكينها من إنجاز ما تعهدت به في نطاق خارطة الطريق، والعمل معها لضمان السلم والأمن في المنطقة ومحاربة التطرف والإرهاب".

وكانت الحكومة العراقية الجديدة أدت اليمين الدستورية الإثنين 8 أيلول/ سبتمبر الجاري، بعد أن نالت ثقة البرلمان الذي صادق على التشكيلة الحكومية التي خلت من مرشحي حقيبتي الدفاع والداخلية.

ميدانيا، يخوض الجيش العراقي معارك ضارية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً بـ"داعش" منذ حزيران/ يونيو الماضي.