بعد تقديم اللوائح النهائية.. هؤلاء أبرز المنسحبين من الانتخابات اللبنانيّة
بعد تقديم اللوائح النهائية.. هؤلاء أبرز المنسحبين من الانتخابات اللبنانيّةبعد تقديم اللوائح النهائية.. هؤلاء أبرز المنسحبين من الانتخابات اللبنانيّة

بعد تقديم اللوائح النهائية.. هؤلاء أبرز المنسحبين من الانتخابات اللبنانيّة

أعلن 58 مرشّحًا لبنانيًا انسحابهم من سباق الانتخابات النيابية، المزمع إجراؤها في مايو/أيار المقبل.

وانتهت منتصف ليل أمس الإثنين المهلة النهائية لتقديم اللوائح الانتخابيّة النهائيّة، قبل أربعين يومًا من موعد الانتخابات.

وتمخضت اللوائح النهائية عن تشكّل 77 لائحة انتخابيّة تضمّ 917 مرشحًا، انسحب منهم 58 مرشّحًا بالإجمال، كان أبرزهم راغدة درغام، وخالد الضاهر، وعبدالله فرحات، وحسين الحسيني.

راغدة درغام

ومن أبرز المنسحبين من الانتخابات هذه السنة راغدة درغام، الإعلامية اللبنانيّة الأمريكيّة التي سطع نجمها في السباق الصحفي الدولي والمقالة الاستراتيجية السياسية، وأجرت مقابلات حصرية مع أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة وما يفوق مئة وزير خارجية، وتركت أثرها الإيجابيّ الكبير إقليميًا ودوليًا في المجالات التعليمية والثقافية، وريادة الأعمال، والإعلام، والعلوم، وخدمة المجتمع، والأدب، وغيرها من المجالات.

وفي بيان مصوّر نشرته درغام على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، برّرت سحب ترشّحها في الدائرة الثانية في بيروت، حيث كانت مدرجة على لائحة سعد الحريري.

وقالت درغام: "كنت قد اتخذت قرار خوض المعركة الانتخابية لأهداف تصويبية، وليس لنزهات سياسية وطموحات صبيانية، أو لأكون في لوائح انتقامية تنطلق من الحقد السياسي والشخصي".

وأعربت عن حزنها وأسفها "على تشتت الناشطين السياسيين الذين يسمون أنفسهم المجتمع المدني، لأن بعضهم خاض العملية الانتخابية كمشروع وصول إلى السلطة ومشروع وجاهة شخصية".

 وتابعت: "آسفة وحزينة على المخضرمين الذين تقوقعوا بذكورية ملحوظة لتشكيل لائحة تصفية حسابات وأجندات شخصية، وأقول لهم: ما يتشوق إليه المواطن والمواطنة في بيروت أو خارجها، هو تصحيح الاعوجاج وليس نسخًا جديدة عنه. فالناخب اللبناني يتشوق إلى جديد أفضل وليس إلى تحالفات وصولية".

خالد الضاهر

ومن الوجوه الأخرى البارزة التي لم تكمل مسيرة ترشّحها في الانتخابات النائب خالد الضاهر، الذي سحب ترشيحه عن المقعد السنّي في عكّار، فزعزع خروجه من دائرة الترشّح ميزان الحسابات الانتخابيّة في شمال لبنان، سيّما وأنّه أكّد استمرار ولائه لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

وفي لقاء أجراه الضاهر مع الحريري الأسبوع الماضي، أكّد حرصه على البلاد ووقوفه إلى جانب الرئيس الحريري.

ودعا محبّيه ومناصريه إلى الوقوف "إلى جانب مشروع الرئيس الحريري في هذه الانتخابات وهو خير من يحمل المسؤولية والأمانة".

وأكّد أنّه فكّ ارتباطه عن لائحة الوزير السابق أشرف ريفي.

عبدالله فرحات

من جهته، سحب المرشح عن المقعد الماروني في قضاء بعبدا، النائب السابق الدكتور عبدالله فرحات، ترشيحه من الانتخابات النيابيّة.

وفي تعليل عزوفه عن الاستمرار في الترشّح أكّد عدم رغبته في خوض منافسة قد تعرقل الجهود التي يبذلها الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لـ"إخراج لبنان من العاصفة الهوجاء المحيطة والأوضاع المحلية الاقتصادية العابثة بمصير الوطن".

واعتبر أنّه ليس "في مواقع منافسة قد تؤثر سلبًا على مشروعهم الوطني وجهودهم الداخلية وخصوصًا الخارجية، انطلاقًا من مؤتمر روما وصولًا إلى مؤتمري باريس وبروكسل".

وتمنّى نجاح مشروعهم الإنقاذي "بتضافر كل الجهود"، واضعًا نفسه "بتصرف الدفع الإيجابي لمساعيهم".

وفي بيان إعلان عزوفه عن الترشّح، طالب فرحات بإنماء منطقته (بعبدا) وبث "نبض إنساني واقتصادي" إلى قراها.

حسين الحسيني

ومن مفاجآت الأيام القليلة السابقة لإقفال المجال أمام تسجيل اللوائح، انسحاب الرئيس السابق للمجلس النيابي ‏حسين الحسيني، المرشح للانتخابات عن دائرة "بعلبك الهرمل"، على الرغم من حل ‏إشكالات لوجيستية كان قد اشتكى منها.

وعن أسباب سحب ترشيحه قال الحسيني: إنّ المواجهة الآن "ليست إلا بالإعلان أن هذه الانتخابات ليست نيابية بل استنيابية، بل ليست الدعوة إليها دعوة إلى انتخابات بل دعوة إلى التصديق على تمثيل حكام الأمر الواقع وعلى اقتناصهم الصفة الشرعية".

واتّهم الحسيني السلطات المنظّمة للانتخابات النيابيّة بعدم الشرعية، وقال: "المواجهة الآن إنما تقوم بداية على عدم الاعتراف بشرعية هذه الانتخابات التي تنظمها سلطات لا شرعية لها أصلًا، والمواجهة تقوم في الأساس على المبادرة إلى فرض تطبيق الدستور بما ملكت أيدي المواطنين والمواطنات، وصولًا إلى تحرر اللبنانيين واللبنانيات من الوصايات الطائفية والسياسية وتحرير لبنان من الوصايات الأجنبية، وبالتالي إقامة النظام بصيغته المدنية، على أسس الحرية والمساواة والاستقلال".

وختم الحسيني بالقول: إنّ "الأصل هو المواجهة، لا المشاركة أو المقاطعة، والمبادرة لا الاستكانة". وأكّد أنّه سيقدّم دعمه لأيّ طرف يريد المشاركة في تلك المواجهة وفقًا لهذا المعيار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com