هل يغلق ملف استهداف الحمدالله بعد مقتل المتهم الرئيس؟
هل يغلق ملف استهداف الحمدالله بعد مقتل المتهم الرئيس؟هل يغلق ملف استهداف الحمدالله بعد مقتل المتهم الرئيس؟

هل يغلق ملف استهداف الحمدالله بعد مقتل المتهم الرئيس؟

تواصلت الاتهامات والتراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس، عقب قيام الأجهزة الأمنية التابعة لداخلية غزة، بعملية أمنية ضد المتهمين بحادثة استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله ومدير جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج قبل أيام.

وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الطيراوي في تصريح صحفي مساء الخميس: "كل التجارب منذ عام 2007 في الجرائم التي حدثت كانت النتيجة إما قتل أو هروب عن طريق الأنفاق ولم تعلن حماس عن الفاعل بشكل رسمي".

وأضاف: " نحن نوجه اتهامًا واضحًا وصريحًا لحماس فهي من تتحمل المسؤولية التنفيذية والتخطيطية ومسؤوليتها عن الأمن في غزة".

وتابع: "بعد أيام من الحادث خرج توفيق أبو نعيم وزير الداخلية بغزة وقال أمنت المنطقة ثلاث مرات وضاعفت الحماية ثلاثة أضعاف، ثم يحدث الانفجار في منطقة مراقبة من حماس ويعتذروا عن حضور الاحتفال".

وأردف قائلًا: "هذا إضافة إلى الروايات التي صاغتها حماس في البداية وقالت إنها اعتقلته وهو حي ثم قالت إنه أصيب في البطن ومن ثم في الرأس وهذا يعني أن من قتله كان يهدف للقضاء عليه".

وقال: "حماس لا تخشى الحكم بالنار والضرب بالحديد وهي تحصي على الناس أنفاسها في غزة، وعليها أن تسلم الحكومة والأمن والحراسة".

وتابع "مقتل المتهم أغلق الملف، السيناريوهات التالية هي أنه لا يوجد أحد من حماس متهم ولو عارضنا سنكون ضد المصالحة ثم ستطالب حماس الرئيس بالاعتذار عن اتهامها".

ويرى مختصون أن "الشعرة التي قصمت ظهر البعير، تتمثل في مقتل أبو خوصة المتهم الأول في عملية الاستهداف، لكن هذا لا يمنع أن تكون هناك خيوط أخرى لدى داخلية غزة، يمكن أن تمثل أوراق قوة في الكشف عن الجناة".

وقال المحلل السياسي أكرم عطا الله: "هناك خشية من إغلاق ملف محاولة اغتيال الحمد الله بمقتل المشتبه به أنس أبو خوصة، لكن يبدو أن حركة حماس لديها أشياء أخرى ومعلومات لم تعلن عنها وقالت إنها ستتحدث عن تفاصيل خلال مؤتمر صحفي".

وأضاف لـ"إرم نيوز": ستبقى هذه الخلافات قائمة لحين ظهور تفاصيل جديدة في الملف، علينا انتظار من يقدم معلومات أكثر في هذا الملف".

وتابع: على الرغم من أن حماس شهادتها مجروحة في كثير من الحوادث التي حصلت في غزة، بسبب حكمها لها إلا أن الأمر هذه المرة يختلف تمامًا".

وأوضح أن "هذه الحادثة تحمل عنصرين أساسيين بالنسبة لحركة حماس الأول اتهامها في تعطيل مسار المصالحة، والثاني المس في حمايتها لغزة وهو الجانب الأمني التي ترى حماس أنه مصدر قوتها".

ويعتقد عطا الله أن حماس "هي الخاسر الأكبر من وراء عملية استهداف الموكب".

واختتم حديثه بالقول: "الملف مغلق مؤقتًا حتى ظهور معلومات جديدة وعلى الجمهور أن يصدق الرواية التي يحكمها العقل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com