فصائل فلسطينية مسلحة تدعو لحسم الملف الأمني وتنفي استهداف "الحمدالله"
فصائل فلسطينية مسلحة تدعو لحسم الملف الأمني وتنفي استهداف "الحمدالله"فصائل فلسطينية مسلحة تدعو لحسم الملف الأمني وتنفي استهداف "الحمدالله"

فصائل فلسطينية مسلحة تدعو لحسم الملف الأمني وتنفي استهداف "الحمدالله"

اجتمعت فصائل فلسطينية مسلحة، اليوم الخميس، في لقاء خاص دعا له رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، ورئيس الحركة بغزة يحيى السنوار، وجمع عددًا من قادة القوى الثلاث (الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي).

وناقشت الفصائل خلال الاجتماع تفاصيل دقيقة عن عملية حادثة التفجير الخاصة بـموكب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله، وما وصفته بـ"الجهد الرهيب الذي قامت به الأجهزة الأمنية على مدى 10 أيام."

وقال القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش: إن قيادة "حماس" وضعت القوى الثلاث في صورة الوضع الأمني ومستجدات الحادث، مشيرًا إلى أنه تم التأكيد على دعم الإجراءات الأمنية التي اتخذت.

وأكد على ضرورة إشراف رئيس الوزراء رامي الحمدالله على هذا الملف، وتوحيد اللجنة المشتركة للملف الأمني، داعيًا الحمدالله لإرسال من يمثله للتعاون مع مدير قوى الأمن في قطاع غزة توفيق أبو نعيم؛ لإنهاء هذا الملف.

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل: إن "هناك عدة تفاصيل مذهلة حرصت الحركة ألا تظهر للإعلام، ريثما تتبين كافة فصول الجريمة البشعة التي استهدفت الشعب الفلسطيني وحركة حماس والوحدة الوطنية."

وأضاف البردويل: "أصول العملية تتكشف رويدًا رويدًا، فاليوم عمدت هذه الحقيقة بدماء الشهداء، ولا مجال للرد على بعض الترهات التي صدرت من هنا وهناك، ولا مجال للانجرار وراء بعض الأطراف الذين يريدون تحريف الحقيقة".

ووعد القيادي في "حماس" الشعب عما قريب بـ"كشف تفاصيل لا مجال فيها للنقاش ولا للبس، وعند ذلك سيعلم الشعب من هو المجرم الحقيقي الذي استهدف موكب الحمدالله."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com