انطلاق الجولة السادسة لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية بالقاهرة
بدأت اليوم في القاهرة، الجولة السادسة لاجتماعات العسكريين الليبيين لبحث توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وإعادة هيكلتها. وهي الاجتماعات التي ترعاها مصر.
ونفت اللجنة المصرية المعنية بتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، اليوم الثلاثاء، ما يجري تداوله عن فشل مفاوضات وفدي الجيش الليبي المتواجدين بالعاصمة القاهرة.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن الاجتماع السادس اتفق فيه الحضور على الالتزام بالثوابت الوطنية الراسخة للجيش الليبي وعلى رأسها الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا، ومدنية الدولة، وضرورة الابتعاد بالمؤسسة العسكرية عن أية استقطابات.
وأوضحت أن المشاركين في الاجتماع، شددوا على ضرورة المضي في توحيد الجيش الليبي بما يجعله قادرًا على التعاطي بشكل إيجابي مع التحديات التي تواجهها الدولة الليبية حاليًا، خاصةً خطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
ولفتت اللجنة، إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة وفد الجيش الليبي اجتماعاته في القاهرة خلال الفترة المقبلة؛ لبحث آليات تنفيذ المشروع الوطني لتوحيد الجيش الليبي، ونجاحه في تلبية متطلبات واحتياجات الدولة الليبية.
وشارك في الاجتماع السادس الذي عقد، اليوم، وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل ومساعد وزير الدفاع للشؤون الخارجية ورئيس المخابرات الحربية ورئيسي أركان الجيش الليبي الفريق عبدالرازق الناظوري واللواء عبدالرحمن الطويل.
وفي فبراير/شباط الماضي، عقدت بالعاصمة القاهرة الجولة الخامسة من مفاوضات توحيد الجيش الليبي بمشاركة عدد من الضباط، حيث تطرقت الاجتماعات إلى النظر في المكتسبات التي تحققت منذ انطلاق هذا المسار، كما اتفقوا على عدم وجود مكان داخل المؤسسة العسكرية لأية توجهات سياسية أو عقائدية.
واستضافت القاهرة حتى الآن 5 اجتماعات متواصلة على مدى 12 شهرًا؛ للاتفاق حول آليات محددة لتوحيد الجيش الليبي، وسط توقعات بقرب التوقيع على الاتفاق النهائي.
