بوجود حفتر والطويل والناظوري..هل تنجح اجتماعات القاهرة في توحيد الجيش الليبي؟
بوجود حفتر والطويل والناظوري..هل تنجح اجتماعات القاهرة في توحيد الجيش الليبي؟بوجود حفتر والطويل والناظوري..هل تنجح اجتماعات القاهرة في توحيد الجيش الليبي؟

بوجود حفتر والطويل والناظوري..هل تنجح اجتماعات القاهرة في توحيد الجيش الليبي؟

طرح لقاء القاهرة لتوحيد الجيش الليبي سؤالًا جوهريًا حول "ما إذا كان بمقدور العسكريين النجاح فيما فشل به السياسيون؟".

وبدأت الأحد، الاجتماعات التي تتم برعاية مصرية، بجلسة مغلقة، ووسط تكتم شديد، عكسه سياسي قريب من موقع الحدث، بأنه "يرجع إلى حساسية المواضيع التي يتم طرقها".

وكان قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر وصل مساء الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة لحضور الجولة السادسة من الاجتماعات، كما وصل رئيس أركان الجيش الليبي عبدالرزاق الناظوري ورئيس أركان جيش حكومة الوفاق عبدالرحمن الطويل.

لكن المحلل السياسي عبدالحكيم معتوق المتواجد حاليًا في القاهرة قال لـ"إرم نيوز" إنه "من الصعب التكهن بما سيحدث، نظرًا لشح التسريبات عن الاجتماعات حتى الآن".

وسبق هذه الجولة من الاجتماعات عقد رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، لقاء مع الضباط المشاركين في اجتماعات توحيد الجيش مطلع شهر آذار/مارس الجاري، ومن أبرزهم العقيد سالم جحا من مصراته.

واعتبر عضو مجلس النواب حمد البنداق، أن "المشاركة الواسعة باجتماعات القاهرة تعكس تقارب السياسيين" .

وقال لـ"إرم نيوز" إن "الاجتماعات ستبدأ بسقف عالٍ يطرحه كلا الطرفين، ثم سيصار إلى تقريب وجهات النظر بينهما ربما وصولًا إلى إعلان توحيد الجيش الليبي".

وبين أن "الجهد الرئيسي سينصب على توحيد رئاسة الاركان أولًا".

وكان البيان الصادر عن آخر اجتماع في القاهرة في 20 شباط/ فبراير الماضي، نص على أن "توحيد المؤسسة العسكرية بين شرق البلاد وغربها أمر ضروري ومطلب شعبي على أن يكون ذلك على أسس صحيحة وسليمة، وأن تخضع المؤسسة العسكرية لقوانين الدولة العسكرية والمدنية وللسلطة المدنية في الدولة وأن تحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسلطة القضاء وألا تتدخل في شؤون مؤسسات الدولة المدنية".

وانتهى الاجتماع المذكورإلى الاتفاق على "الهيكل النهائي للقوات المسلحة الذي يتكون من ثلاثة مجالس رئيسية، هي مجلس الدفاع الأعلى، مجلس الأمن القومي، والقيادة العامة".

ووفقًا لتصريح سابق للناطق باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري، فقد جرى الاتفاق على تحديد هوية القائد الأعلى للقوات المسلحة، دون أن يسميه.

وبرأي عضو البرلمان الليبي جبريل أوحيدة، فإن "الفرصة لتوحيد ليبيا بأكملها من بوابة توحيد الجيش ماثلة للعيان هذه المرة".

وردًا على سؤال لـ"إرم نيوز" حول "إن كان العسكريون سينجحون فيما فشل به السياسيون؟" ذكر مثلًا ليبيًّا يقول: "ما قدام الخيل جري"، أي أنه لا يستطيع أحد أن يسابق الخيل.

وأضاف: "اعتقد أنهم سيتفقون، فما يحدث منذ سنوات ما هو إلا مخاض آن الآوان لوضع حد له".

وحول إمكانية أن "تتمخض الاجتماعات عن إعلان المشير خليفة حفتر قائدًا للجيش الليبي الموحد، في حين أن هناك في غرب ليبيا من يرفضون ذلك؟"، قال أوحيده إنهم "سيقبلون، ومن يسيطر على الأرض الآن في طرابلس ليست لديه مشكلة مع حفتر، فمن يكرهون حفتر تقلص نفوذهم كثيرًا في غرب ليبيا خلال الفترة الماضية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com