وفد من مجلس الشعب السوري لمراقبة “شفافية" الانتخابات الروسية
أرسلت سوريا وفدا من مجلس الشعب إلى موسكو في خطوة وصفتها بأنها “مواكبة" للانتخابات الروسية التي لا يواجه فيها حليف دمشق الرئيس فلاديمير بوتين منافسة تذكر.
وتشارك الوفود الأجنبية عادة في مثل هذه المناسبات لمراقبة سير العملية الانتخابية وتقديم شهادة بشأن مدى شفافيتها وملاءمتها للمعايير الدولية.
لكن معلقين على مواقع التواصل الاجتماعي رأوا في المناسبة فرصة للتندر بهذه المشاركة السورية.
بعضهم أبدى تشككا في قدرة الوفد السوري على تقييم العملية الانتخابية لخبرته المحدودة في مجال العمل الديموقراطي، فيما أعرب آخرون عن قناعتهم بأن الخطوة مجرد مؤازرة معنوية للحليف الروسي تتيح له زيادة عددية لأعداد المهتمين بالانتخابات الروسية في ظل انتقادات الهيئات الدولية للسلطات الروسية.
وسائل الإعلام السورية حرصت على انتقاء تعبير "المواكبة" بدل مصطلح المراقبة الذي قد يفهم منه ان الانتخابات الروسية بحاجة لهذا من الأساس.
رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف رحب الوفد السوري، مؤكداً أنّ هذه الانتخابات تجري في جو كامل من الشفافية رغم المحاولات الغربية للتشويش عليها.
أما رئيس وفد مجلس الشعب السوري حسيب طحان فقد أعرب عن الثقة بأنّ الشعب الروسي سيمارس حقه الانتخابي بحرية وديمقراطية.
