ليبيا.. أهالي "شهداء مجزرة براك الشاطىء" يشكون السراج للقضاء الدولي
ليبيا.. أهالي "شهداء مجزرة براك الشاطىء" يشكون السراج للقضاء الدوليليبيا.. أهالي "شهداء مجزرة براك الشاطىء" يشكون السراج للقضاء الدولي

ليبيا.. أهالي "شهداء مجزرة براك الشاطىء" يشكون السراج للقضاء الدولي

قال رئيس منظمة "شهداء مجزرة براك الشاطىء"، أحمد بنايل، إن أسر الضحايا يحمّلون المجلس الرئاسي مسؤولية الجريمة التي ذهب ضحيتها أكثر من 150 شخصًا وتدمير 50 بيتًا في يوم واحد.

وأضاف بنايل في حوار مع "إرم نيوز"، أن "المنظمة بعد أن استوفت تواجدها القانوني بدأت عملها برفع قضايا لدى الهيئات القضائية داخل ليبيا وخارجها، كما تمكن الفريق المتطوع من المحامين من التواصل مع عدد من المنظمات الدولية والحقوقية الناشطة في مجال حقوق الإنسان كخطوة أولى في انتظار نشر القضية أمام محكمة الجنايات الدولية لأجل إظهار الحقيقة ومحاكمة الجناة".

وأشار إلى أنه "آن الآوان لتدويل هذه القضية والتوجه للمحاكم الدولية، ولدينا ما يكفي من الأدلة لإدانة المجلس الرئاسي وتحديدًا رئيسه فايز السراج على هذه الجريمة التي راح ضحيتها أكثر من 150 شهيدًا أمام أعين الرأي العام  المحلي والدولي".

واستنكر بنايل "صمت فايز السراج تجاه المجزرة إذ لم يصدر بيانًا ولَم يقدم واجب العزاء لأسر الضحايا ولَم يبادر إلى فتح تحقيق لجريمة ضد الإنسانية"، مبينًا أن "السراج يتحصن الْيَوْمَ بالشرعية ولكن هذا لن يعفيه من تحمل مسؤوليته أمام القانون، ونحن لن نهدأ إلا بظهور الحقيقة وتقديم كل الجناة للمحكمة وكشف ممارسات التنظيمات المتطرفة التي تتستر وراء الحكومة المنصبة من الأمم المتحدة ويفترض أنها تمثل كل الليبيين، ولكنها انحازت لطرف ضد الآخر وتقوّت بالأجنبي".

وأكد أن "لجان منظمة شهداء براك الشاطىء، تابعت باهتمام تصريحات وزير الدفاع المهدي البرغثي الذي طالب السراج بالكشف عن التحقيقات التي لم تظهر للعلن حتى الساعة".

وتابع: "نملك أدلة بين أيدينا ستدين الكثير من المجرمين الذين قتلوا مواطنين عزلاً هجموا عليهم غدرًا في منتصف الليل".

وكان المجلس الرئاسي شكل "لجنة تحقيق" تحت إشراف السراج، وبرئاسة وزير العدل محمد عبد الواحد، وعضوية وزير الداخلية العارف خوجة، للتحقيق في الأحداث الأخيرة التي شهدتها قاعدة براك الشاطئ الجوية.

وتعليقًا على لجنة التحقيق التي أمر بتشكيلها المجلس الرئاسي قال بنايل: "نحن لا نثق في التحقيقات التي تجريها حكومة الوفاق الوطني، باختصار لأن القوة التي هاجمت قاعدة براك الشاطىء بها عناصر متطرفة وقائد القوة الثالثة العقيد جمال التريكي أكد وجود مراسلات وأدلة صوتية تثبت تورط فايز السراج والنائب عبد السلام كجمان اللذين أصدرا التعليمات وهذا موثق على الصفحة الرسمية للقوة الثالثة، ولكن التريكي اختفى من المشهد مباشرة بعد هذا التصريح وحسب معلوماتنا فهو خارج ليبيا إلى حين يتم حجب الحقيقة وإقفال القضية".

ورداً على سؤال حول موقف البرلمان والحكومة المؤقتة، بين بنايل الذي فقد شقيقه التوأم في تلك المجزرة أن "عمه محمد بنايل القائد العسكري للجنوب والمسؤول عن قاعدة براك الشاطىء، لم يتلق أي دعم من البرلمان ولا من الحكومة الموقتة لمؤازرة أسر الضحايا الذين تشرد المئات من أبنائهم وترملت حوالي مائة سيدة. علمًا بأنه يعمل باستمرار على إبعاد الأهالي عن الصراعات السياسية".

وعلى المستوى الشخصي، أكد أنه "سيعمل على وحدة صف القبائل الليبية والمكونات الاجتماعية وأنه سيدعم قيام موسسات الدولة واستقلالية القضاء وأنه سيسخر معظم وقته لأسر الضحايا حتى يقتص للشهداء".

يشار إلى أن هذه المنظمة، تأسست بطلب من أسر الضحايا في ليبيا ولها صلاحية العمل داخل وخارج ليبيا وتتكون من أعضاء ولجان قبلية تتواصل مع كل المكونات الاجتماعية الليبية وتتحرك في خط قانوني وآخر عرفي واجتماعي حتى تظهر الحقيقة .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com