المغرب يخوض حربًا غير معلنة ضد "حزب الله" في ساحل العاج
المغرب يخوض حربًا غير معلنة ضد "حزب الله" في ساحل العاجالمغرب يخوض حربًا غير معلنة ضد "حزب الله" في ساحل العاج

المغرب يخوض حربًا غير معلنة ضد "حزب الله" في ساحل العاج

رصدت تقارير استخباراتية حربًا غير معلنة بين المغرب و"حزب الله" اللبناني، في ساحل العاج، بسبب إقدام الحزب على محاولات عديدة لـ"تشييع" أفراد الجالية المغربية بأبيدجان الإيفوارية والتي يقدر عددها بحوالي ستة آلاف مغربي.

وقالت صحيفة "الصباح" المغربية في عددها ليوم السبت، إن "حزب الله" وضع مؤخرًا، نصب عينه "تشييع" أبناء أفراد الجالية المغربية بساحل العاج، وذلك وفق خطة مدروسة، حيث عرضت مجموعة من المؤسسات التعليمية "الشيعية" على بعض المغاربة، ذوي الدخل المحدود، مساعدتهم ماديًا وتدريس أبنائهم مجانًا، لجعل المغاربة يعتنقون المذهب الشيعي.

وزادت اليومية موضحة، أن أفراد الجالية المغربية بساحل العاج وجدوا أنفسهم مضطرين لتدريس أبنائهم بالمدارس اللبنانية، لأسباب عديدة، منها انخفاض التكاليف.

وقال مصدر مسؤول في ساحل العاج بحسب صحيفة "الصباح"، إن المسؤولين المغاربة انتبهوا إلى محاولات "تشييع" أفراد الجالية، خاصة وأن التقارير الاستخباراتية ظلت تدق ناقوس الخطر، وتحذر من تغلغل "حزب الله" في هذه الدولة الأفريقية.

وبحسب المصدر ذاته، يشكل اللبنانيون وأغلبهم شيعة، متعاطفون أو أعضاء في الحزب الموالي لإيران، لوبيات اقتصادية قوية بساحل العاج، حيث يصل عددهم إلى حوالي مليوني لبناني يسيطرون على أغلب الاقتصاد الإيفواري.

وأوضح مصدر اليومية ذاته، أن السياسة المغربية، في السنين الأخيرة، بخصوص مد الجسور الاقتصادية والثقافية مع الدول الأفريقية، آثارت غضب مجموعات تحتكر أغلب الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة، ومنها اللبنانيون الموالون لحزب الله الذين اضطروا إلى تسريع محاولاتهم لشييع المغاربة، ومحاصرة المذهب السني المعتدل الذي يدعو إليه المغرب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com