مرسي يصل مقر أكاديمية الشرطة
مرسي يصل مقر أكاديمية الشرطةمرسي يصل مقر أكاديمية الشرطة

مرسي يصل مقر أكاديمية الشرطة

**مرسي يصل أكاديمية الشرطة **المحاكمة تعد اختبارا للديمقراطية في مصر

قالت وسائل إعلام رسمية إن الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين وصل الاثنين إلى أكاديمية الشرطة في القاهرة لمحاكمته بتهمة التحريض على العنف.

وهذه هي المرة الثانية خلال عامين تقريبا التي يجد فيها رئيس لمصر نفسه أمام القضاء.

وتثير المحاكمة القلق إزاء انعدام الاستقرار في البلاد مع إعلان جماعة الاخوان المسلمين أنها ستقاوم حملة أمنية تستهدفها وأنها ستنظم احتجاجات ضد الجيش الذي أطاح بمرسي في الثالث من يوليو/ تموز بعد مظاهرات شعبية مطالبة بتنحيته.

وكانت انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011 وبعثت الأمل في أن مصر ستطبق الديمقراطية وستنعم في نهاية المطاف برخاء اقتصادي لكن الشكوك زادت بسبب الصراع بين الإخوان المسلمين والحكومة المدعومة من الجيش.

ومن المرجح أن تكون محاكمة مرسي و14 إسلاميا آخر نقطة جديدة في المواجهة بين الطرفين.

وهم يواجهون تهم التحريض على العنف الذي أدى لمقتل نحو عشرة اشخاص في اشتباكات خارج القصر الرئاسي في ديسمبر/ كانون الاول عقب إصدار مرسي إعلانا دستوريا وسع فيه من سلطاته مما أثار غضب المعارضة.

وفاز الإخوان بكل الانتخابات منذ سقوط مبارك حتى وصل مرشحهم مرسي لسدة الرئاسة.

ومن المقرر أن يمثل مرسي أمام المحكمة في أكاديمية الشرطة التي مثل فيها سلفه مبارك. وقد يعاقب المتهمون بالسجن مدى الحياة أو الاعدام في حال ادانتهم.

وقبل يوم من محاكمة مرسي بثت صحيفة الوطن تسجيلا مصورا على موقعها الالكتروني قالت إن مرسي يتحدث فيه لأفراد لم تحدد هويتهم داخل محبسه.

وفي التسجيل وصف مرسي الذي ظهر مرتديا زيا رياضيا الاطاحة به بأنها "جريمة قانونية بكل أنواعها". ولم تحدد الصحيفة موعد تسجيل الفيديو.

ودعت جماعة الاخوان أنصارها لتنظيم احتجاجات حاشدة الاثنين رغم أن حجم احتجاجاتها تقلص بشكل كبير تحت وطأة الحملات الأمنية.

ونشرت الجماعة التي تعاني حاليا من التشرذم سلسلة من البيانات تحث فيها ملايين المصريين على الخروج للشوارع للتعبير عن دعمهم لمرسي.

لكن وزير الداخلية محمد ابراهيم وجه تحذيرا شديد اللهجة في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية ضد من يرتكب أي تجاوزات.

وتعتقد جماعات حقوقية أن المحاكمة ستنم كثيرا عما إذا كانت مصر ستتقدم صوب الديمقراطية أم ستقبل الهيمنة العسكرية من جديد.

وقالت حسيبة صحراوي نائبة مدير برنامج منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا إن المحاكمة "ستمثل اختبارا للسلطات المصرية. ينبغي عليها تقديم محمد مرسي للمحاكمة ومنحه محاكمة عادلة تشمل الحق في الطعن على الأدلة المقدمة ضده في المحكمة."

وفي تصريح عبر الهاتف قال اسامة (30 عاما) نجل الرئيس المعزول إن والده لم يوكل محاميا للدفاع عنه وأن اسرته لن تحضر المحاكمة موضحا أن الأسرة لا تعترف بالمحاكمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com