شعبية "داعش" تتصاعد بين التكفيريين في سيناء
شعبية "داعش" تتصاعد بين التكفيريين في سيناءشعبية "داعش" تتصاعد بين التكفيريين في سيناء

شعبية "داعش" تتصاعد بين التكفيريين في سيناء

يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام "داعش" تتزايد جاذبيته يوما وراء الآخر في صفوف تيارات السلفية الجهادية ذات التوجهات التكفيرية في سيناء، لا سيما الأجيال الجديدة منها.

وفي هذا السياق، تحذر تقارير أمنية من أن تنظيم "قاطعي الرؤوس" الذي ظهر مؤخرا في سيناء في محاولة لاستنساخ داعش قد لا يكون الأخير، ما لم يتم إلقاء القبض على أعضائه سريعا.

وكان أهالي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء قد أصابتهم حالة من الفزع عند العثور على جثث لأربعة مواطنين من البدو مفصولة رؤوسهم عن أجسادهم على طريق رفح – العريش الدولي.

وتوعد التنظيم في القيام بالمزيد من العمليات المماثلة "ضد كل من يثبت تأييده لنظام "الطاغوت"على حد تعبير بيان على الانترنت منسوب للتنظيم.

ويقوم تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي يعد الأبرز بين الجماعات المسلحة التي تخوض حرب عصابات مفتوحة ضد الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء بتوزيع منشورات على القبائل السيناوية يحذرهم فيها من التعاون مع أجهزة الأمن المصري و يهدد بقطع رؤوس من يسميهم "المتعاونون مع الطاغوت " والتمثيل بجثثهم "على نهج الأمير أبو بكر البغدادي الذي بايعناه أميرا للدولة الإسلامية بسيناء".

وبخلاف بيت المقدس، يرصد باحثون مختصون بشؤون الجماعات الجهادية ستة تنظيمات أخرى تخوض مواجهة مسلحة ضد السلطات المصرية على أراضي سيناء قامت بمبايعة البغدادي وتحاول السير على نهج الممارسات الدموية لداعش حاليا.

ويأتي على رأس هذه التنظيمات "التوحيد و الجهاد" الذي قام بتفجيرات منتجعات طابا في عامي 2004 و 2006 ويستخدم أعضاؤه الأنفاق الواصلة بين سيناء وغزة في الحصول على السلاح.

وهناك أيضا "أنصار الجهاد" الذي ظهر على السطح بعد ثورة 25 يناير ويضم عددا من الأعضاء السابقين في تنظيم الجهاد، و "مجلس شورى المجاهدين" الذي يوصف بالأكثر شراسة ودموية ويسمى أحيانا "أكناف بيت المقدس" وينتمي إلى السلفية الجهادية بقطاع غزة.

ومن بين التنظيمات التي بايعت البغدادي " الرايات السود " بعد أن ظل لمدة 15 عاما يعلن ولاءه لتنظيم القاعدة، و"جيش جلجلة" الذي يعد أحد التنظيمات المسلحة برفح الفلسطينية و نقل عملياته إلى مصر إبان حكم الرئيس محمد مرسي، وأخيرا "جيش الإسلام" الذي يعد أحدث من بايع البغداديمؤخرا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com