تخوّفات على مصير جندي لبناني مختطف لدى "داعش"
تخوّفات على مصير جندي لبناني مختطف لدى "داعش"تخوّفات على مصير جندي لبناني مختطف لدى "داعش"

تخوّفات على مصير جندي لبناني مختطف لدى "داعش"

بيروت - أبدى رئيس "التيار الشيعي الحر" في لبنان الشيخ محمد الحاج حسن، تخوفاً كبيراً من أن ينفذ تنظيم "الدولة الإسلامية" تهديده بذبح شقيقه علي الحاج حسن، وهو أحد الجنود اللبنانيين المخطوفين لدى التنظيم منذ معارك بين الجيش ومجموعات مسلحة من سوريا في منطقة عرسال الحدودية بداية الشهر الماضي.



وقال الحاج حسن إن قضية ذبح شقيقه علي "نأخذها على محمل الجدّ في ظل استخفاف الحكومة واستهتارها بالقضية"، مضيفاً: "نحن نتخوف من أن يحصل ذلك نتيجة غياب الحكومة اللبنانية عن السمع وعدم اكتراثها بمشاعر الأهالي".

وأضاف الحاج حسن أنه "في حال وقعت الواقعة فستكون هناك تحركات متسارعة، لن تكون بيوت ومكاتب النواب والوزراء اللبنانيين بمنأى عن الحصار والإقفال بالفرش والخيم"، مشيراً إلى أن "الخطوات اللاحقة يُكشف عنها لاحقاً".

وقال: "الأهالي والعائلات لن ترش الورد والبخور على من تقاعس بواجباته وأهمل حياة الجنود المخطوفين".

وكان تنظيم "داعش" بث قبل 3 أيام شريطاً مصّوراً للجندي علي الحاج حسن وهو يناشد أهله الضغط على الحكومة اللبنانية لإطلاق سراح موقوفين إسلاميين.

ومن جانبه، كشف مصدر مقرب من عائلة الحاج حسن أن التحضيرات بدأت لاعتصام مفتوح أمام السراي الحكومي في بيروت، ابتداءً من يوم غد الخميس.

وقال المصدر إنه سيُصار الى إقفال مدخل السراي خلال الاعتصام لحين صدور موقف رسمي عن الحكومة تعلن فيه موافقتها على إطلاق سراح السجناء الإسلاميين مقابل الجنود المخطوفين لدى داعش وجبهة النصرة.


وأكد أن التحضيرات اللوجستية للاعتصام بدأت فعلاً من طباعة لافتات للضغط على الحكومة وتلبية "مطالبنا المحقة".


وكانت عائلة الحاج حسن قطعت مساء أمس الثلاثاء طريق البقاع الشمالي، احتجاجاً على التهديدات التي تلقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بذبح الجندي علي الحاج حسن المخطتف لدى داعش.


ولا يزال تنظيم "الدولة الإسلامية" يحتجز 10 جنود بعد أن أعدم السيد، فيما عدد الذين لا يزالون في قبضة "جبهة النصرة" 13 بعد ان أفرجت مساء السبت الماضي عن 5 عسكريين أسرى من أصل 18 تحتجزهم منذ اشتباكات عرسال.


وكانت معارك عرسال، التي استمرت 5 أيام بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة أتت من سوريا من بينها النصرة وداعش، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين في حين قتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، بالإضافة إلى خطف أكثر من 20 منهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com