الأردن.. تساؤلات حول استقبال ألف مسيحي عراقي
الأردن.. تساؤلات حول استقبال ألف مسيحي عراقيالأردن.. تساؤلات حول استقبال ألف مسيحي عراقي

الأردن.. تساؤلات حول استقبال ألف مسيحي عراقي

منذ إعلان الحكومة الأردنية في 14 آب/ أغسطس الماضي، موافقتها على استقبال ألف لاجىء من مسيحيي العراق، تزداد التساؤلات لدى الأوساط السياسية حول طبيعة وجودهم في البلاد، فيما إذا كانت هجرة أو عملية منح جنسيات أو أنها فقط "زيارة" مؤقتة لحين ركود الأوضاع في بلادهم.

ولم تقف هذه التساؤلات عند استقبال عدد من مسيحيي العراق، بل وصلت إلى حد التساؤل عن ماهية الخطط المستقبلية التي ستضعها الحكومة الأردنية في مواجهة موجة اللجوء التي تعرضت لها المملكة خلال فترة الربيع العربي، حيث توافد إليها أكثر من مليون لاجىء سوري.

وبعد أن وجه وزير الداخلية الأسبق، نايف القاضي، جملة تساؤلات للحكومة ووزير داخليتها حسين المجالي، عن تصوراتها المستقبلية في التعامل مع اللاجئين، طالب النائب في البرلمان، خميس عطية، من المجالي، تزويده بأعداد العراقيين الذين دخلوا أراضي المملكة، وأسباب دخولهم، والآلية التي تتبعها الحكومة بهذا الشأن.

كما تساءل عطية، في مذكرته التي وصل إلى شبكة "إرم" نسخة منها، الثلاثاء، عن أعداد العراقين الذين دخلوا الأردن منذ منتصف العام الجاري تحديدا، وفيما إذا كانوا يمثلون جهات حزبية أو طائفية.

وكانت الحكومة الأردنية وافقت على استقبال ألف لاجئ من مسيحيي الموصل، الذين فروا إلى إقليم كردستان العراق. وبدأ وصولهم إلى المملكة على متن الخطوط الجوية الملكية في 14 آب/ أغسطس الماضي، بواقع 30 إلى 40 شخصاً يومياً، على أن يتم الانتهاء من نقل البقية خلال أيلول/ سبتمبر الجاري.

وتعمل جمعية "كاريتاس" في الأردن على تأمين مكان إيواء العراقيين في الكنائس والأديرة، كما تتكفل بتقديم الإغاثة والرعاية الطبية لهم، حيث نقلت جزءا كبيرا منهم إلى كنيسة مار الياس للروم الكاثوليك، في إحدى ضواحي عمّان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com