برلماني عراقي يكشف عن خطة حكومية لإخراج حزب العمال الكردستاني

كشف النائب في البرلمان العراقي، أرشد الصالحي، عن خطة حكومية لإخراج عناصر "حزب العمال الكردستاني" من الأراضي العراقية، في عملية مشابهة لما قامت به الحكومة مع "منظمة مجاهدي خلق" الإيرانية.

وقال الصالحي، وهو نائب تركماني في تصريح له: إن بغداد تتعاون مع أنقرة لإنهاء أزمة حزب العمال وتسفير عناصره إلى الخارج، كما عملت سابقًا مع إيران بشأن عناصر منظمة "مجاهدي خلق الإيرانية"، التي أغلقت بغداد ملفها العام الماضي.

وأغلق العراق ملف المعارضة الإيرانية قبل عامين، بعد نقل آخر دفعة من المعارضين والبالغ عددهم 280 عنصرًا إلى ألبانيا، بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وتأتي أنباء تلك الخطة بعد إعلان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تركيا والعراق سيتخذان خطوات مشتركة ضد المسلحين الأكراد التابعين لـ"حزب العمال الكردستاني" المنتشرين في الأراضي العراقية.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أوغلو قوله: إن العملية التي ستجري عبر الحدود، قد تبدأ بعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في أيار/مايو المقبل.

لكن الحكومة العراقية رفضت التعليق على التصريحات التركية، حيث قال المتحدث باسمها، سعد الحديثي، إنه "لا تعليق لديه على الموضوع، وليست لديه معلومات حول أية عمليات مشتركة".

وتشير التقديرات إلى وجود نحو 3 آلاف عنصر من حزب العمال الكردستاني في العراق، ويتمركزون في قنديل بمحافظة أربيل عاصمة الإقليم.

وأعلن حزب العمال الكردستاني تشكيل إقليم ذاتي يضم خمس مناطق في جبال قنديل بإقليم كردستان العراق، حيث تضم تلك المنطقة معسكرات تدريبية ومراكز، وتُستهدف بكثرة من قبل الطيران التركي.