الكويت تواجه خطر داعش بنشر الفكر الديني الوسطي
كشفت وزرة الأوقاف الكويتية عن استعدادها لإطلاق حملة واسعة في عموم أرجاء البلاد، تستهدف نشر الفكر الديني الوسطي بين السكان، لمواجهة مخاطر إقليمية قادمة من دول مجاورة تقودها جماعات إسلامية متشددة.
وتقول تقارير محلية "إن لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً باسم "داعش"، والذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، مؤيدون داخل الكويت".
وقال وكيل وزارة الأوقاف، فريد عمادي "إن الوزارة تستعد لعقد أول اجتماع للجنة العليا لتعزيز الوسطية، لتحديد مسار وخطط عملها في المرحلة المقبلة".
وتضم اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، التي يرأسها وزير الداخلية والأوقاف، الشيخ محمد الخالد الصباح، ممثلين عن وزارات الإعلام والتربية والداخلية والشؤون والأوقاف، كونها وزارات معنية بغرس قيم الوسطية ومواجهة التطرف وكل مظاهر العنف.
وأضاف عمادي، الذي تسلم رئاسة اللجنة قبل أيام، أنه ينتظر إرسال الوزارات المعنية أسماء أعضائها في اللجنة العليا للوسطية، لعقد اجتماعها الأول، ووضع الآليات لتفعيل دور اللجنة والمركز العالمي للوسطية في المرحلة المقبلة.
وأوضح عمادي، أن الاجتماع الأول سيناقش إمكانية إقامة أنشطة في المدارس والمساجد لمواجهة الفكر المتشدد والاستعانة برجال دين للقيام بهذه المهمة في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الدور الرئيسي للجنة العليا لتعزيز الوسطية، سيكون مواجهة خطر تنظيم "داعش"، ووضع الخطط الكفيلة بعدم انجراف شبابنا نحو هذا الفكر، حيث تم إعداد مجموعة من المشاريع لتوجيه الناس وتبصرتهم عبر خطب الجمعة والدروس والمحاضرات المختلفة لمواجهة هذه الأفكار الدخيلة على ديننا الإسلامي الوسطي.
