تأهب أمني في الموصل لاستعادة المدينة من "الدولة الإسلامية"
تأهب أمني في الموصل لاستعادة المدينة من "الدولة الإسلامية"تأهب أمني في الموصل لاستعادة المدينة من "الدولة الإسلامية"

تأهب أمني في الموصل لاستعادة المدينة من "الدولة الإسلامية"

نينوى -أعلن ضابط شرطة بمحافظة نينوى (شمالي العراق) أن قوات الأمن تستعد لإعادة تشكيل وحداتها، التي فرت من مدينة الموصل، في العاشر من يونيو/حزيران الماضي أمام "داعش"، بهدف إعادة سيطرتها على المدينة مجددا.

يأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه نائب عن محافظة نينوى تولي من "فشلوا" في أداء واجباتهم من القادة الأمنيين مهام أمنية مجددا.

وقال أحد الضباط، الذين عقدوا اجتماعا مع محافظ نينوى اثيل النجيفي ومدير شرطة نينوى خالد الحمداني في محافظة دهوك، إن "توجيهات نقلت إليهم بإعادة استدعاء عناصرهم وتجميعهم من أجل المشاركة في تحرير الموصل من الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أنه جرى الاتفاق على أن يكون "هناك مقرا بديلا لهم يتلقى فيه المنتسبون التدريبات والأسلحة والآليات التي سترد إليهم من وزارة الداخلية".

وأوضح المصدر، أن "القادة الأمنيين يسعون إلى تجهيز شرطة نينوى بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والآليات"، مرجحا أن "تشهد الأسابيع المقبلة تغيرا من حيث إعادة تشكيل هذه الوحدات ودخولها الموصل".

من جانبه رفض النائب عن محافظة نينوى محمد نوري العبد ربه، وهو أيضا رئيس ائتلاف العربية بمحافظة نينوى، أن تتسلم القيادة الأمنيين الذين "فشلوا في إدارة المحافظة مهام إدارتها أو تحريرها مجددا".

وقال العبد ربه، إن "القيادات الأمنية التي فشلت في المحافظة على نينوى لا يمكن أن تقود المحافظة مرة أخرى"، مضيفا "أننا نسعى لاستجواب كل القيادات الأمنية المسؤولة عن الأمن في نينوى بدءاً من رئيس اللجنة الأمنية في محافظة نينوى ومدير الشرطة لأنها فشلت في الدفاع عن أهالي المحافظة خلال أحداث حزيران الماضي"، في إشارة إلى سقوط المدينة بيد مسلحي تنظيم "داعش" والموالين له.

وتابع العبد ربه "هناك قيادات أمنية تتمتع بالكفاء والخبرة وهم على استعداد للدفاع عن نينوى وأهلها، لكنهم يرفضون العمل تحت إمرة من "فشلوا" في الملف الـمني للمحافظة، حسب تعبيره.

ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ "داعش"، ومسلحين متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال) وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي العراق.

فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميلشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com