مقتل قائد الجناح العسكري في "بيت المقدس" بمصر

وبحسب معلومات أمنية، يعتبر إسقاط "أبو شيتة" من أهم الضربات الموجهة للتنظيمات المتطرفة في سيناء حيث يعتبر بمثابة منظر التنظيم ومهندس إدخال تنظيم "داعش" إلى سيناء، ودمجه في "بيت المقدس".

وقالت وزارة الداخلية: "إن العملية جاءت في إطار الضربات الاستباقية التي توجهها الأجهزة الأمنية للبؤر الإرهابية شديدة الخطورة واستهداف عناصرها المطلوبة لدى جهات التحقيق".

وأوضحت الوزارة في بيان "إن الوصول إلى مكان أبو شيتة استغرق جهودا أمنية واسعة، نظرا لخطورته وتحصينه لكونه من القيادات الأولى في "بيت المقدس"، بالإضافة إلى عمله الدائم على العمليات الإرهابية التي تستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة.

وشارك في العملية قطاعات الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي وأمن شمال سيناء التي استهدفت "أبو شيتة" الذي بادر بإطلاق النار من مكان اختبائه، ما أسفر في البداية عن إصابة ثلاثة ضباط من قوة الأمن المركزي ثم هدد بنسف المكان بواسطة حزام ناسف كان يلفه حول وسطه، في حين قامت القوات بالتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرعه وسقط مرافقه الخاص، ويدعى محمد عادل محمد محمد السويفي وفتاة.