لماذا تتخوف إسرائيل من تدهور صحة الرئيس محمود عباس؟
لماذا تتخوف إسرائيل من تدهور صحة الرئيس محمود عباس؟لماذا تتخوف إسرائيل من تدهور صحة الرئيس محمود عباس؟

لماذا تتخوف إسرائيل من تدهور صحة الرئيس محمود عباس؟

مع استمرار الحديث عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، تسود حالة من الارتباك والقلق داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، من إمكانية تكليف شخص آخر بإدارة السلطة وانعكاس ذلك على التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأربعاء، إن "المعلومات المتعلقة بالوضع الصحي لعباس (83 عامًاً) عرضت مؤخرًا على المستويين السياسي والأمني في إسرائيل، خاصة أن استمرار التدهور في صحة عباس قد يؤدي إلى صراع على السلطة، الأمر الذي من شأنه أن يزعزع الاستقرار النسبي الذي يسود الضفة الغربية حاليًا".

ونقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، قوله إن "عباس قلص ساعات عمله في السنة الأخيرة، وتنتابه العصبية، ويدخل في مشادات مع مساعديه ومع مسؤولين كبار في السلطة".

وأضاف "أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وبتوجيه من عباس، تواصل التنسيق الأمني الوثيق مع الجيش الإسرائيلي ومع الشاباك"، مشيرًا إلى أن "تدهور صحة عباس قد يفاقم الصراع على خلافته، وبالتالي سيؤثر الحرص على إدارة السلطة من الفلسطينيين إلى خراب أمنى في الضفة الغربية".

وختم "هرئيل" حديثه بالقول إن "إسرائيل قلقة من حالة عدم الاستقرار في هذه المرحلة، ومع اقتراب نهاية ولاية عباس، فإنها تخشى من أن يؤثر التوتر الداخلي على مستوى الانضباط الذي تمارسه أجهزة الأمن الفلسطينية، في منع عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية".

ويبدو أن إرهاصات التعب والتدهور الصحي، بدأت تؤثر على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أجرى فحوصات طبية دقيقة قبل أيام في الولايات المتحدة الأمريكية، ما سيؤثر سلبًا على أي تقدم سياسي يسعى له عباس في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com