شبهات حول وجود "شبكة صهيونية" تنفذ اغتيالات سياسية في المغرب
شبهات حول وجود "شبكة صهيونية" تنفذ اغتيالات سياسية في المغربشبهات حول وجود "شبكة صهيونية" تنفذ اغتيالات سياسية في المغرب

شبهات حول وجود "شبكة صهيونية" تنفذ اغتيالات سياسية في المغرب

قررت الجمعية المغربية "افريكا لحقوق الإنسان" وضع طلب فتح تحقيق لدى وزارة العدل، بخصوص تصريحات حول وجود شبكة صهيونية بالمغرب تقوم باغتيالات سياسية ، صدرت عن "احمد ويحمان" رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ومنسق رابطة ايمازيغن من أجل فلسطين.

و أكد ويحمان في مداخلته - خلال لقاء حول محاكمة قيادي العدالة و التنمية عبد العلي حامي الدين- أنه توجد عصابة صهيونية بالمغرب تتدرب على السلاح وتقف وراء اغتيال القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي أحمد الزايدي، والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبدالله باها سنة 2014.

وأكد الناشط الأمازيغي منير كجي الخبر على صفحته في فيسبوك بتدوينة جاء فيها :" انتدب أعضاء جمعية أفريكا لحقوق الإنسان رئيسها عدي ليهي بوضع طلب فتح تحقيق لدى وزارة العدل يوم الخميس 8 مارس 2018 على الساعة 10 صباحًا، حول التصريحات الأخيرة التي صرح بموجبها المدعو أحمد ويحمان بوجود "شبكة صهيونية تتدرب على السلاح في المغرب تقف وراء اغتيال الراحلين أحمد الزايدي وعبدالله بها".

وأضاف:"والجمعية إذ تعبر عن عزمها لاتخاذ أشكال نضالية في حالة عدم تتبع هذه الملف والتصريحات الخطيرة من طرف الجهات المسؤولة، لما تشكله من تشويش لدى الرأي العام".

جدير بالذكر أن البرلماني الراحل أحمد الزايدي فارق الحياة غرقًا إثر وقوع سيارته في وادي شراط بمنطقة "بوزنيقة" قرب العاصمة الرباط .

وبعده بأقل من شهر، توفي عبدالله باها، أحد وزراء حكومة عبد الإله بنكيران و الملقب بـ "حكيم حزب العدالة و التنمية "، وكان يتفقد مكان وفاة الزايدي مساء، فصدمه قطار سريع بسبب صعوبة الرؤية خلال الظلام حسب بلاغ وزارة الداخلية.

وظلت وفاة الرجلين أشبه باللغز، نظرًا لملابسات ومكان وفاتهما، وما تزال تتداول حولهما الكثير من الفرضيات، أكثرها شيوعًا الاغتيال السياسي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com