المجلس الثوري لحركة فتح يطالب بالإسراع في "تحديد العلاقة" مع إسرائيل

طالب المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الأحد، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بسرعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي للمنظمة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بـ"تحديد العلاقة مع إسرائيل".

وقال المجلس الثوري في بيان صحفي، عقب انتهاء دورته الثالثة في رام الله، إن "اللجنة التنفيذية مطالبة بسرعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، بشأن تحديد العلاقة الاقتصادية والأمنية والسياسية مع إسرائيل".

وأصدر "المجلس المركزي" في منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، قرارًا بتحديد العلاقة مع إسرائيل، ومنح اللجنة التنفيذية العمل على سحب الاعتراف بإسرائيل؛ إثر اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اعترف في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ومساء الخميس، افتتح المجلس الثوري دورته الثالثة في مقر الرئاسة الفلسطينية، واستمرت ثلاثة أيام.

وجدد "المجلس" المطالبة بـ"تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان والاحتلال".

وأكد على "دعم توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإيجاد آلية دولية جديدة لرعاية عملية السلام، بديلًا عن الولايات المتحدة".

ودعا إلى اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني "برلمان منظمة التحرير"، في أقرب وقت؛ لتجديد شرعية المؤسسة الوطنية وتفعيل دوائرها ومؤسساتها وتأكيد برنامجها.

وبين أن المجلس اتخذ مجموعة من القرارات (لم يسمها)، في الوضع الداخلي للحركة من شأنها "تفعيل كافة الأطر الحركية؛ للحفاظ على ديمومة واستمرارية وحيوية الأنشطة التنظيمية والوطنية".

والمجلس الثوري لـ"فتح" هو ثاني أهم هيئة قيادية في الحركة، بعد اللجنة المركزية، ودورها "مراقبة عمل اللجنة المركزية للحركة، ويتفرع منه عدة لجان".