الأمم المتحدة: الأموال الليبية تتعرّض إلى اختلاس غير مسبوق
كشفت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أنّ الأموال الليبية تتعرض إلى اختلاس غير مسبوق، بسبب غياب آليات مراقبة فعالة وتواطؤ أعضاء المؤسسة السياسية، واكتساب الجماعات المسلحة مكانة كبيرة، في الدولة الليبية.
وقال فريق الخبراء الأممي الخاص بليبيا، في تقرير له، إنه "بينما كانت الرغبة في تمويل العمليات السياسية والعسكرية، هي التي تدفع أفراد هذه الشبكات منذ البداية، فإنهم أقاموا شبكات من المصالح الخاصة في جميع المجالات".
وأشار التقرير إلى استخدام "الجماعات المسلحة والجهات الراعية لها الاعتمادات المالية وبطاقات السحب وتهريب الوقود والاتجار بالمنتجات المدعومة، كقنوات لاختلاس أموال الدولة الليبية".
وقال فريق الخبراء، إنه "سيحاول تحديد الآليات المتبعة في اختلاس الأموال العاملة والجهات الفاعلة المتورطة في ذلك، لاسيما من خلال تهريب الوقود، وكذلك شبكات تهريب البشر، والاتجار بهم".
ولفت الفريق الأممي، في تقريره، إلى أنه "يحقق حاليًّا أيضًا في أنشطة اتّجار أخرى، وعلى وجه الخصوص الاتّجار بالعقاقير والمصنوعات اليدوية الأثرية، وهو ما سيُدرَج في التقرير النهائي".
