حكومة الوفاق الليبية ترسل قوات إلى سبها إثر اشتباكات قبلية
حكومة الوفاق الليبية ترسل قوات إلى سبها إثر اشتباكات قبليةحكومة الوفاق الليبية ترسل قوات إلى سبها إثر اشتباكات قبلية

حكومة الوفاق الليبية ترسل قوات إلى سبها إثر اشتباكات قبلية

أعلن "اللواء السابع مشاة"، التابع لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني الليبية، عن إرسال قوات إلى مدينة سبها (جنوب)، التي تشهد اشتباكات بين قبيلتي "التبو" و"أولاد سليمان".

وسقط قتيلان و3 جرحى، وفق مصادر طبية، في تجدد للقتال، الأحد الماضي، بين القبيلتين اللتين يقاتل مسلحون من كل منهما مع قوات حكومة الوفاق (مقرها بالعاصمة طرابلس- غرب)، وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.

وأضاف "اللواء السابع مشاة"، في بيان نشره في ساعة متأخرة أمس على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن "إرسال القوة إلى سبها جاء بعد التعدي على حدود الوطن، وانتهاك أراضيه، وقتل الناس الأبرياء، والاحتلال البغيض لتراب ليبيا من بعض المرتزقة".

وكان رئيس المجلس البلدي لسبها، حامد رافع الخيالي، قال إن المنطقة العسكرية في المدينة (تضم مقارًا عسكرية) تعرضت لهجوم من مجموعات مسلحة أجنبية ترفع علم تشاد.

وأوضح "اللواء السابع مشاة" أن القوات التي تم إرسالها إلى سبها "تتألف من "25 دبابة، و9 مدافع هاوتزر، و352 جنديًا".

وحذر رئيس "التجمع الوطني التباوي"، آدم ارمي، أمس، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق من تداعيات دعمه أيًا من طرفي الصراع في سبها.

 ودعا ارمي المجلس الرئاسي إلى "العمل بجدية لمعرفة حقيقة الصراع، قبل اتخاذ أي خطوات، ومن ثم العمل على التهدئة، وتشكيل لجان لدراسة المشكلة بعمق وبروح وطنية خالصة".

ويعود الصراع بين قبيلتي "التبو" و"أولاد سليمان" إلى عام 2012، عندما قتل مسلحون من "التبو" أحد قادة "أولاد سليمان" في منطقة قرب سبها.

ورعت إيطاليا، في أبريل  2017، توقيع القبيلتين على اتفاق مصالحة في روما.

ونص الاتفاق على الصلح الشامل والدائم، وتعويض المتضررين من الطرفين، على أن تتكفل إيطاليا بدفع قيمته.

وجاء تدخل روما بين القبيلتين ضمن مساعيها لضبط حدود ليبيا الجنوبية، في إطار جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى أوروبا، وخاصة إيطاليا، التي استعمرت ليبيا بين عامي 1911 و1951.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com