الشرطة الإسرائيلية تمنع وزير التربية والتعليم الفلسطيني من زيارة القدس‎
الشرطة الإسرائيلية تمنع وزير التربية والتعليم الفلسطيني من زيارة القدس‎الشرطة الإسرائيلية تمنع وزير التربية والتعليم الفلسطيني من زيارة القدس‎

الشرطة الإسرائيلية تمنع وزير التربية والتعليم الفلسطيني من زيارة القدس‎

منعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، صبري صيدم، من زيارة مدرسة فلسطينية بالبلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، بأمر من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، باعتباره نشاطًا يمثل السلطة الفلسطينية في القدس.

وأعلن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، صادق الخضور، أن صيدم دخل إلى القدس، لكنه مُنع من دخول مدرسة تراسنطا، إذ قام الأمن الإسرائيلي بإبراز أمر المنع عند باب المدرسة.

وأشار الخضور إلى أن هذه المرة الثالثة التي يُمنع فيها الوزير من تأدية واجباته نحو المدارس.

وتابع الناطق: "وهذا المنع يأتي في إطار التصعيد ضد التعليم الفلسطيني في القدس.

وذكرت وكالة وفا الرسمية للأنباء، أن وزيرة السياحة الفلسطينية، رولا معايعة، كانت أيضًا برفقة صيدم ومُنعت من الدخول.

من جانبه، أكد وزير الأمن الإسرائيلي، جلعاد اردان، في بيان له، أنه امر بمنع الوزير الفلسطيني "من زيارة مدرسة تراسنطا في القدس القديمة، كما منع مدير مدارس القدس الشرقية، سمير جبريل، وعددًا آخر من المسؤولين الفلسطينيين".

واعتبر اردان أن "موضوع الزيارة خطير، أي نشاط سياسي للسلطة أو ممثليها في القدس الشرقية يشكل انتهاكًا للسيادة الإسرائيلية على مدينة القدس".

وقال اردان: "إن أمر المنع جاء تنفيذًا للاتفاق المؤقت بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (قانون تقييد النشاطات)، الذي يحظر على السلطة أو ممثليها فتح مكتب تمثيلي أو تشغيله أو القيام بنشاط داخل حدود دولة إسرائيل".

وبحسب البيان، فإن قدوم صيدم في مهمة رسمية "جزء من محاولات السلطة الفلسطينية المتكررة لتعزيز مكانتها في القدس وإثبات وجودها في الميدان. وجرت محاولات من هذا النوع في الآونة الاخيرة، ونعمل على منعها مرارًا وتكرارًا".

وبحسب اردان، فإن "نضالنا من أجل سيادتنا على القدس لا ينتهي، وكل يوم تحاول السلطة الفلسطينية تقويض سيادتنا وإلحاق الأذى بها، جنبًا إلى جنب مع عناصر أخرى".

والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.

ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

ولا تسمح إسرائيل للسلطة الفلسطينية بتمويل أي أنشطة ثقافية في المدينة، وتقوم في بعض الأحيان بمنع الأنشطة فيها لهذا السبب.

وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com