ما سر تغيير الوفد الأمني المصري مقر إقامته في غزة؟
ما سر تغيير الوفد الأمني المصري مقر إقامته في غزة؟ما سر تغيير الوفد الأمني المصري مقر إقامته في غزة؟

ما سر تغيير الوفد الأمني المصري مقر إقامته في غزة؟

كشف الصحفي الفلسطيني أكرم عطاالله، سر تغيير الوفد الأمني المصري مقر إقامته الذي اعتاد أن يقيم فيه عند وصوله لقطاع غزة، ليضطر بعدها إلى الانتقال لفندق آخر غرب المدينة.

وكان وفد أمني مصري، وصل ظهر الأحد، إلى قطاع غزة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة بين حركة فتح وحماس.

وقال عطاالله في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" المذاع على الفضائية المصرية "TEN"، إن "مندوب قطر في غزة محمد العمادي حجز كافة غرف فندق المشتل لمنع الوفد الأمني المصري من الإقامة في الفندق وهو ما اضطر الوفد إلى تغيير مكان إقامته".

ووصف الصحفي الفلسطيني ما قام به مندوب الدوحة في غزة بـ"التصرف الصبياني ويدعو للسخرية ودليل على أن قطر تجاوزت الأعراف الدبلوماسية".

وأوضح أن "حضور قطر في قطاع غزة بالمشروعات التي تقوم بها جعل هناك من يؤيدها في القطاع"، مشيرًا إلى أن "قطر قامت بإنشاء العديد من المستشفيات والبنية التحتية في حين لا يوجد مستشفى مصري في القطاع".

وأكد أن "مندوب قطر في غزة موجود يوميًا في القطاع ويقوم بجولات ميدانية على عكس باقي سفراء الدول العربية الأخرى، لكن هذا لا يقلل من الدور التاريخي لمصر في خدمة القضية الفلسطينية".

وكان السفير القطري صعد من حدة تصريحاته تجاه مصر، متهمًا الأخيرة بإدخال مواد بناء فاسدة واستغلال أسعار الوقود الواردة لغزة وعدم الوفاء بوعودها تجاه فتح معبر رفح.

وقال العمادي أمس السبت في تصريحات صحفية خلال حفل افتتاح شارع الرشيد الساحلي بغزة إن "هناك عدة جهات ومنها دول الحصار تحارب قطر لأنها تساعد في صمود غزة، وهم يريدون لغزة الانهيار ويحاربوننا محاربة شرسة".

وحمل العمادي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومصر وإسرائيل مسؤولية تأزم الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن "غزة على شفا الكارثة والانهيار التام، ولا يوجد حكومة ويجب إيجاد حل للقطاع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com